اعتبر زعيم المعارضة الإسرائيليّة يائير لابيد (Yair Lapid)، أنّ "قرار مجلس الوزراء هو كارثة ستؤدّي إلى كوارث أخرى كثيرة".
وأشار في تصريح، إلى أنّ "على النّقيض تمامًا من رأي الجيش والمسؤولين الأمنيّين، ومن دون الأخذ في الاعتبار الاستنزاف والإرهاق الّذي أصاب القوّات المقاتلة، جرّ وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير الماليّة بتسئيل سموتريتش، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى خطوة من شأنها أن تستغرق أشهرًا عديدة، وتؤدّي إلى مقتل الأسرى، ومقتل عدد كبير من الجنود، وتكلّف دافعي الضّرائب الإسرائيليّين عشرات المليارات؛ وتؤدّي إلى انهيار سياسي".
وأكّد لابيد أنّ "هذا بالضّبط ما أرادته حركة "حماس": أن تبقى إسرائيل محاصَرة في المنطقة من دون هدف، ومن دون تحديد الصّورة لليوم التالي، في احتلال عديم الفائدة لا أحد يفهم إلى أين يقود".
وكان قد أعلن مكتب نتانياهو، أنّ "مجلس الوزراء الأمني المصغّر وافق على مقترح رئيس الوزراء لهزيمة حركة حماس"، مشيرًا إلى أنّ "الجيش سيستعد للسّيطرة على مدينة غزة، مع توزيع المساعدات الإنسانيّة على السّكان المدنيّين خارج مناطق القتال".
0 تعليق