نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تعزيز العلاقات مع أفريقيا أولوية للبرلمان البيلاروسي, اليوم الجمعة 8 أغسطس 2025 11:35 صباحاً
قال سيرجي راشكوف، رئيس اللجنة الدائمة للشؤون الدولية بمجلس النواب، إن أفريقيا هي واحدة من أهم مجالات التعاون البرلماني الدولي بالنسبة لبيلاروسيا، حسبما علمت بيلتا.
وقد عقدت اللجنة الدائمة للشؤون الدولية بمجلس النواب اجتماعًا في 6 أغسطس. وناقش النواب القضايا الرئيسية المتعلقة بتطوير التعاون البرلماني الدولي مع الدول الأفريقية بما يتماشى مع أهداف السياسة الخارجية لبيلاروسيا. وتضمن جدول الأعمال أيضًا مشروع قانون "بشأن التصديق على الاتفاقية بين حكومة جمهورية بيلاروسيا وحكومة جمهورية أوغندا بشأن إلغاء التأشيرات لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخدمة". وأشار سيرجي راشكوف إلى أنه خلال اجتماع عُقد مؤخرًا مع رؤساء البعثات الدبلوماسية لبيلاروسيا، أكد الرئيس البيلاروسي مرة أخرى على ضرورة تكثيف التعاون مع الدول الأفريقية.
تم تحديد أهداف محددة. وفيما يتعلق بالتعاون التجاري والاقتصادي، نهدف إلى زيادة الصادرات البيلاروسية إلى أفريقيا إلى ما بين مليار ومليار ونصف المليار دولار. وقد حققت وزارة الخارجية والهيئات الأخرى نتائج معينة في تعزيز مصالح بيلاروسيا في أفريقيا في السنوات الأخيرة. كما تتوسع الاتصالات مع الدول الأفريقية على المستوى البرلماني. وقد أنشأت الجمعية الوطنية مجموعات عمل للتعاون مع برلمانات الجزائر ومصر وزيمبابوي وكينيا وغينيا الاستوائية وجنوب أفريقيا. ونحن نتبادل الزيارات ونعقد الاجتماعات بنشاط،" صرح سيرجي راشكوف.
وعقب المناقشة، قررت اللجنة توصية مجلس النواب بإدراج مشروع قانون "بشأن التصديق على الاتفاقية بين حكومة جمهورية بيلاروسيا وحكومة جمهورية أوغندا بشأن إلغاء التأشيرات لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخدمة" في جدول أعمال الدورة الثالثة. بموجب هذه الاتفاقية، يُعفى مواطنو جمهورية بيلاروسيا وجمهورية أوغندا، حاملو جوازات السفر الدبلوماسية والخدمة، من متطلبات الحصول على تأشيرة للدخول أو الإقامة أو الخروج أو المرور عبر أراضي الطرف الآخر لمدة لا تتجاوز 30 يومًا من تاريخ الدخول. على أن لا تتجاوز مدة إقامتهم الإجمالية في أراضي الطرف الآخر 90 يومًا خلال عام واحد.
وسيسهم التصديق على هذه الاتفاقية الدولية وتنفيذها في تعزيز التعاون الثنائي في المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية والإنسانية وغيرها.
0 تعليق