اكدت حركة حماس وفصائل المقاومة ان تهديدات نتنياهو انقلاب على مسار المفاوضات وتكشف أسباب انسحابه رغم قرب التوصل لاتفاق، و ودليل عجز جيش الاحتلال.
وقالت الحركة في بيان لها: ان نتنياهو يسعى للتخلص من أسراه عبر توسيع العدوان خدمة لأجنداته الشخصية والأيديولوجية المتطرفة.
واوضحت ان ما يخطط له نتنياهو هو استكمال لنهج الإبادة والتهجير وفرض وصاية جديدة على قطاع غزة.
واشارت إلى أن غزة ستبقى عصية على الاحتلال وتوسيع العدوان لن يكون نزهة وثمنه سيكون باهظا.
وتابعت الحركة "ندعو الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي لإدانة تصريحات نتنياهو والتحرك لوقف العدوان".
وطالبت الحركة بإنهاء الاحتلال ومحاسبة قادة العدو على جرائمهم بحق شعبنا في غزة.
في السياق اعتبرت فصائل المقاومة الفلسطينية بغزة، الخميس، أن تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن فرض السيطرة العسكرية على القطاع، تكشف عن عجز العدو السياسي والميداني، بعد عامين من الفشل الذريع في تحقيق أهدافه، ورغم ارتكابه المجازر والجرائم وارتكازه على دعم غير محدود من قوى الاستعمار العالمي.
وقالت الفصائل في بيان صحفي: إن التهديد باحتلال غزة عسكريًا بشكل كامل هو إعلان نوايا إبادة جماعية، ومحاولة يائسة لإخضاع شعبنا ومقاومته، وهي نوايا لن تمر دون ثمن باهظ، والميدان سيكون الفيصل كما كان دائمًا.
وأضافت : غزة ليست رقعة جغرافية شاغرة تبحث عن من يملؤها، بل هي أرض مشبعة بدماء الشهداء وسواعد المجاهدين، وكل محاولة احتلال مباشر ستكون بمثابة مستنقع جديد يحرق من يتوغل فيه، وستدخل المقاومة في مرحلة مواجهة أكثر قسوة وإيلامًا لهذا العدو.
وأضافت : ان نتنياهو يحاول التغطية على هزيمته السياسية والعسكرية عبر تسويق أوهام السيطرة، ونحن نقول له بوضوح: غزة لن تُدار من تل أبيب، ولا من أي عاصمة أجنبية، وإنما بإرادة شعبها المقاوم.
وأكدت أن المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها، موحدة في ميدان المواجهة، وأي قرار احتلالي سيعيده إلى حيث جاء، مهزومًا مكسورًا كما في كل مرة، وواهم العدو لو اعتقد أنه سيفلت أسراه من قبضة المقاومة في القوة العسكرية، ونؤكد أن أسراه لن يخرجوا إلا من بوابة المفاوضات وبأثمانٍ باهظة.
انتهى
غزة-تل ابيب/ المشرق نيوز
0 تعليق