نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ترامب يعلق على محاولة احتلال غزة: تذكروا 7 أكتوبر, اليوم الاثنين 11 أغسطس 2025 09:00 مساءً
امتنع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن الإفصاح عما إذا كان يدعم خطة إسرائيل لاحتلال قطاع غزة مذكرا في الوقت ذاته بأحداث السابع من أكتوبر، بحسب ما أفاد موقع "أكسيوس" الأميركي.
وقال الموقع إن تصريحات ترامب بدت كأنها تأييد لحجة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بضرورة زيادة الضغط العسكري على حماس.
وقال ترامب في مقابلة مع الموقع: "لدي شيء واحد أقوله: تذكروا 7 أكتوبر، تذكروا 7 أكتوبر"، في إشارة إلى الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل.
وأضاف أن حماس "لن تطلق سراح الرهائن في الوضع الحالي"، معتبرا أن "الحصول على الرهائن سيكون أمرا صعبا".
وتأتي تصريحات ترامب في وقت يواجه فيه الهجوم الإسرائيلي المخطط على غزة معارضة من بعض القادة العسكريين الإسرائيليين، الذين يحذرون من أن العملية قد تعرض حياة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس للخطر.
وتواجه خطة إسرائيل العسكرية انتقادات دولية متزايدة وسط تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، إلا أن ترامب قال إنه يفضل عدم التدخل، مشيرا إلى أن على إسرائيل أن تتصرف "بالطريقة التي تراها مناسبة".
مكالمة ترامب ونتنياهو
وأكد ترامب لموقع "أكسيوس" أنه أجرى "مكالمة جيدة" مع نتنياهو يوم الأحد.
وقال مكتب نتنياهو إنهما "ناقشا خطط إسرائيل للسيطرة على ما تبقى من معاقل حماس في غزة من أجل إنهاء الحرب عبر إطلاق سراح الرهائن وهزيمة حماس" خلال مكالمة الأحد.
والأحد، أوضح نتنياهو أنه طلب من الجيش الإسرائيلي تقديم خطط لـ"السيطرة على" مدينة غزة.
وأشار مسؤولون إسرائيليون إلى أن عملية التخطيط وإجلاء المدنيين الفلسطينيين من مدينة غزة قد تستغرق عدة أسابيع، وهو ما يفسح المجال لمحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار واتفاق بشأن الرهائن قبل بدء الهجوم.
إحياء المفاوضات
وبحث المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إمكانية التوصل إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب والإفراج عن جميع الرهائن خلال اجتماع عقد في عطلة نهاية الأسبوع في إيبيزا بإسبانيا.
ووصل وفد رفيع من حماس إلى القاهرة يوم الاثنين لإجراء محادثات مع مسؤولين مصريين بشأن احتمال استئناف المفاوضات حول وقف إطلاق النار في غزة واتفاق تبادل الرهائن. وكان وفد حماس قد غادر قطر إلى تركيا قبل أسبوعين عندما انهارت المحادثات.
0 تعليق