مهربون يعترفون: إيران أرسلت أسلحة كيميائية للحوثيين

sky news arabia 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مهربون يعترفون: إيران أرسلت أسلحة كيميائية للحوثيين, اليوم الاثنين 11 أغسطس 2025 08:20 مساءً

أفادت "المقاومة الوطنية" اليمنية أن طاقم سفينة "الشروا"، التي تم ضبطها مؤخرا أثناء محاولتها تهريب شحنة أسلحة إلى اليمن، كشف عن معلومات جديدة تتعلق بخط الإمداد الذي تستخدمه إيران لإيصال الأسلحة إلى الحوثيين.

وقالت إن السفينة كانت تحمل 750 طنا من الأسلحة الاستراتيجية، وإن اعترافات الطاقم أظهرت تورط الحرس الثوري الإيراني وحزب الله في تنسيق عمليات الشحن عبر شبكة تهريب تمتد عبر دول عربية وآسيوية وأفريقية.

كما تحدث الطاقم عن إدارة مسارات التهريب ونوعية الأسلحة الاستراتيجية والكيمائية، ومعسكرات مليشيا الحوثي في العاصمة الإيرانية طهران وأسماء القيادات، وتجنيد أشخاص من جنسيات صومالية وهندية في خلايا التهريب، واستغلال ظروف بحارة يمنيين لتجنيدهم.

وحسب "المقاومة الوطنية" تتكون الخلية من سبعة عناصر. ووفق اعترافاتهم، فإن 4 منهم دخلوا إيران ضمن عدة خلايا وشاركوا في تهريب عدة شحنات من ميناء بندر عباس إلى ميناء الصليف في الحديدة بينها شحنات تحتوى مواد كيميائية.

كما أوضحت أنهم شاركوا في التهريب من بوت إيران في ساحل الصومال إلى ميناء الصليف، فيما شارك ثلاثة الآخرون في تهريب عدة شحنات عبر جيبوتي.

أساليب التجنيد ومسار التهريب

وأوضح 4 أشخاص أساسيون في الخلية أساليب تجنيدهم من قبل مليشيا الحوثي للعمل في تهريب السلاح، وطرق الوصول إلى إيران جوا وبحرا.

وأشاروا إلى استغلال المليشيا الرحلات من مطار صنعاء إلى الأردن في تهريب الخلايا إلى لبنان حيث يتولى حزب الله استقبالهم ونقلهم إلى سوريا ومنها إلى طهران، فضلا عن طريق آخر عبر سلطنة عمان.

وذكر عناصر الخلية أن من يتم نقلهم جوا إلى إيران يقتضي نزولهم في معسكر لمليشيا الحوثي في طهران يقوده شخص يدعى "محمد جعفر الطالبي" مسؤول التنسيق بين الحرس الثوري الإيراني والمليشيا، قبل أن يتم نقلهم إلى معسكرات مصغرة في بندر عباس، فيما يتجه السالكون طريق البحر نحو بندر عباس مباشرة.

وأوضح عناصر الخلية وجود ثلاثة مسارات للتهريب؛ الأول مباشر من ميناء بندر عباس إلى ميناء الصليف، وفي الثاني يتولى الحرس الثوري الإيراني نقل السلاح عبر بوت إلى سواحل الصومال، والثالث بغطاء تجاري عبر جيبوتي حيث تتولى العناصر المحلية نقلها إلى ميناء الصليف.

وأكد أربعة من عناصر الخلية مشاركتهم في تهريب شحنات في حافظات تبريد من ميناء بندر عباس تحت درجة حرارة معينة يتم ضبطها من قبل مختصين إيرانيين، ما يسلط الضوء على تهريب إيران مواد كيميائية حساسة تدخل في صناعة الصواريخ والمتفجرات، مثل الهيدرازين والنيتروجين السائل.

الشحنة المضبوطة

وعن الشحنة الأخيرة، التي تم ضبطها وتأتي ضمن المسار الثالث حيث ينقل الحرس الثوري الإيراني السلاح إلى جيبوتي ويتم شحنها بغطاء تجاري؛ أكد عناصر الخلية أنها الشحنة رقم 12 من نوعها ومموهة في أجسام معدات ورش "مولدات ومحولات كهربائية، ومضخات هواء وأعمدة هيدروليك".

وأعربوا عن صدمتهم حين تم فتح الأدوات من قبل بحرية "المقاومة الوطنية" ليفاجأوا بأنها صواريخ مفككة إلى قطع وطائرات مسيرة ومنظومة دفاع جوي ورادارات وغيرها من الأسلحة الاستراتيجية التي تدّعي مليشيا الحوثي تصنيعها.

وأشار عناصر الخلية إلى عدم اهتمام البوارج والدوريات البحرية الدولية باعتراضهم عرض البحر، وأنهم عند عبورهم مضيق باب المندب ليلا يسلكون غرب الممر الملاحي الدولي من جهة إريتريا هربا من دوريات خفر السواحل وبحرية "المقاومة الوطنية".

واختتم عناصر الخلية اعترافاتهم مؤكدين استغلال مليشيا الحوثي ظروفهم المعيشية لتجنيدهم في التهريب، كما سخروا من ادعاء المليشيا التصنيع الحربي، قائلين: اتضح لنا أن كل الشحنات التي هربناها من إيران مباشرة، أو من البوت الإيراني في الصومال، أو عبر جيبوتي كانت أسلحة، كما اتضح لنا أننا التصنيع الحربي للحوثيين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق