قال أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن الهيئة تتبنى استراتيجية طموحة لتنويع مصادر الدخل من خلال توطين صناعة الوحدات البحرية المختلفة، مثل القاطرات واليخوت واللنشات، إضافة إلى استحداث خدمات بحرية جديدة لخدمة المجتمع الملاحي الدولي، من أبرزها الإسعاف البحري، وتبديل الأطقم، وجمع المخلفات، والتزوّد بالوقود.
جاء ذلك خلال لقائه عبد العزيز الشريف، رئيس جهاز التمثيل التجاري، لبحث سبل التعاون المشترك في مجال التسويق الخارجي للأنشطة الصناعية والبحرية.
وأعرب ربيع عن تطلعه لتعزيز التعاون والتنسيق بين الجانبين، لتسليط الضوء على الجهود المصرية في توطين صناعة الوحدات البحرية وتطوير الخدمات اللوجستية والبحرية الجديدة التي تقدمها قناة السويس.
وأكد رئيس الهيئة أهمية تضافر جهود مؤسسات الدولة لدعم الصناعة الوطنية، وتسويق المنتجات المصرية، وفتح أسواق جديدة للتصدير الخارجي، بما يسهم في توفير العملة الصعبة ودعم الاقتصاد الوطني.
من جانبه، ثمّن عبد العزيز الشريف جهود هيئة قناة السويس في تطوير الصناعة البحرية ورفع شعار “صُنع في مصر” إلى آفاق أرحب، مؤكدًا استعداده لتقديم الدعم اللازم لرسم خطة عمل مشتركة تستهدف زيادة الصادرات، وفتح أسواق خارجية، وجذب استثمارات جديدة في مجالات الصناعة البحرية والخدمات اللوجستية، عبر 44 مكتبًا تابعًا للتمثيل التجاري في 42 دولة.
وشهد اللقاء مناقشة آليات العمل وبحث فرص الاستثمار المحتملة، حيث اتفق الجانبان على تشكيل فريق عمل مشترك لدراسة الفرص الاستثمارية، والتعرّف عن قرب على الأسواق الخارجية المتاحة، وتحديد الجدوى الفنية لاستراتيجية التسويق الخارجي.
0 تعليق