في لحظة طال انتظارها، تجلّت فيها إرادة الشعب واختياره الحر، جاء فوز النائب محمد وجيه خالد بعضوية مجلس الشيوخ تتويجًا لمسيرة طويلة من العطاء الوطني، والالتصاق النبيل بهموم المواطن المصري البسيط، فكان النجاح حليفًا لمن استحقه، وكان الوفاء من الناس لمن لم يتخلّ عنهم يومًا.

مسيرة ثقة واحترام.

لم يكن فوز النائب محمد وجيه خالد مفاجئًا لمن تابع خطواته خلال السنوات الماضية. فهو من أبناء الدولة المخلصين الذين آمنوا بأن العمل العام تكليف لا تشريف، ومسؤولية لا مغانم، ومنهج لا شعارات. وقد حمل هموم دائرته وأبناء محافظته في قلبه، لا في خطبه، وسعى في قضاياهم دون أن ينتظر عدسات الكاميرات.

لقد نال احترام المواطن قبل أن ينال صوته، واستحق التأييد الشعبي لأنه كان جزءًا من الناس، في أفراحهم وأزماتهم، لا يفصل نفسه عنهم، ولا يتأخر عن أداء واجبه تجاههم.

صوت حكيم تحت قبة الشيوخ

اليوم، ومع صعوده إلى مقعده بمجلس الشيوخ، يبدأ فصل جديد في كتاب العطاء، ننتظر فيه من النائب محمد وجيه خالد أن يُكمل ما بدأ، حاملاً قضايا الوطن، مدافعًا عن آمال الشباب، راعيًا لمصالح أهله وأبناء محافظته، ومستمرًا في تمثيل الشعب بضمير حي ونفس وطنية صادقة.

التهنئة واجبة.. والثقة كاملة

نبارك من القلب للنائب المحترم محمد وجيه خالد على هذا الفوز المستحق، ونشد على يده، ونثق أنه سيكون عند حسن ظن من انتخبوه، كما سيكون صوتًا حكيمًا ومسموعًا تحت قبة مجلس الشيوخ، حيث تُصنع التشريعات وتُرسم ملامح المستقبل.

فليكن فوزه مناسبة لتجديد العهد مع الوطن، ولتكن سنواته القادمة في المجلس امتدادًا لما عُرف عنه من التفاني والإخلاص والصدق في تمثيل الناس وخدمة قضاياهم.

ختامًا...

نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات، ونؤكد أن المحبة التي يحملها الناس له، والثقة التي أودعوها فيه، هما رأس ماله الحقيقي، وسنده الأكبر في طريقه نحو المزيد من النجاحات الوطنية.

مبروك للنائب محمد وجيه خالد... ومبروك لمصر برجالها المخلصين.