بعد الاطّلاع على اختيارات إدارات الفرق التي سوف تتواجد في مسابقة دوري نجوم العراق لكرة القدم، وجدت أن هناك ظاهرة جديدة سيشهدها الموسم الكروي المقبل، وهذه الظاهرة تتمثل بتواجد 9 مدربين غير عراقيين في المسابقة، مع بقاء إدارة دهوك لغاية الآن لم تقم بتسمية مدرب جديد لفريقها الكروي الأول الذي سيخلف المدرب السابق سليمان رمضان، الذي اعتذر عن عدم إكمال مهمته مع الفريق لأسباب صحية.
المدربون العراقيون الذين تم التعاقد معهم بشكل رسمي من قبل إدارات الأندية هم كل من عادل نعمة «النفط»، وهو يقود الفريق للموسم الثاني على التوالي، أحمد خلف «الكرمة» الذي حافظ على منصبه الذي شغله في الموسم الفائت، راضي شنيشل «الكهرباء» وقد بقي في موقعه منذ الموسم المنصرم، في حين احتفظ فريق الموصل، الضيف الجديد على المسابقة بمدربه جاسب سلطان الذي تمكن من تأهيل الفريق من الدوري الممتاز إلى دوري النجوم.
وسيتواجد المدربون عبد الغني شهد مع «الزوراء»، لؤي صلاح «الميناء» باسم قاسم «أربيل»، وميض منير «القاسم»، عصام حمد «أمانة بغداد»، حيدر عبيد «الغراف».
في ضوء ما تقدم نجد 4 مدربين عراقيين فقط حافظوا على مواقعهم التي شغلوها في الموسم السابق، بينما انتقل 5 منهم لتدريب فرق أخرى، في حين تواجد المدرب وميض منير لأول مرة مع فرق الدوري العراقي عبر قيادته لفريق القاسم.

عرب وأجانب

تعاقدت الأندية مع 9 مدربين غير عراقيين، بينهم اثنان تم التجديد لهما للموسم الثاني على التوالي، وهما المصري مؤمن سليمان «الشرطة»، والتونسي يامن الزلفاني «ديالى».
في حين انتقل المدرب القطري طلال البلوشي من فريق زاخو نحو فريق الطلبة، وتحول مواطنه وسام رزق من تدريب القوة الجوية نحو فريق زاخو، كما انتقل السوري أيمن الحكيم من «القاسم» باتجاه فريق الكرخ، والحال ذاته فعله المدرب المصري محمد عبد العظيم «عظيمة» فبعد أن قاد فريق الشرطة الموسم الماضي، توجه نحو تدريب «النجف» في الموسم المقبل.
3 مدربين فقط من غير العراقيين هم جدد على خريطة دوري نجوم العراق في الموسم المقبل وهم كل من: العُماني رشيد جابر «القوة الجوية»، الأردني عبد الله أبو زمع «نفط ميسان»، ياسين أراس «نوروز».
لذلك فإن إدارة دهوك إذا قامت بالتعاقد مع مدرب عراقي، فإن الكفة ستميل لصالح المدرب العراقي، بينما إذا قامت بالتعاقد مع مدرب عربي أو أجنبي، فإن التعادل سيكون هو الفيصل بين المدربين العراقيين وغير العراقيين.