انتفاضة غضب برلمانية.. ضد مؤامرات "الإخوان الإرهابية"

الجمهورية اونلاين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
انتفاضة غضب برلمانية.. ضد مؤامرات "الإخوان الإرهابية", اليوم السبت 9 أغسطس 2025 04:31 مساءً

أعرب النواب عن استيائهم بشأن التظاهر أمام السفارات. مؤكدين أن التحركات المأجورة لجماعة الإخوان الإرهابية تسعي لإثارة الفوضي والتشكيك في مؤسسات الدولة ومصر سند حقيقي للفلسطينيين. 

أعربت النائبة الدكتورة هالة أبو السعد. وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب. عن رفضها القاطع للتظاهرات الصادرة عن جماعة الإخوان أمام السفارة المصرية في تل أبيب. ووصفتها بأنها تحركات مشبوهة تأتي في سياق محاولة التشويش المتعمد علي الدور الوطني والإنساني الذي تقوم به الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية. لا سيما في قطاع غزة.

وأكدت النائبة هالة ابو السعد. في بيان لها. أن مصر تبذل جهودًا كبيرة ليست وليدة اللحظة. وإنما ممتدة لعقود طويلة في الدفاع عن حقوق الشعوب الشقيقة وعلي رأسها الشعب الفلسطيني. مشددة علي أن القضية الفلسطينية تُعد جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري والعربي. وأن هذه الحملات التحريضية هدفها النيل من المواقف المشرفة التي تتبناها القاهرة رغم كل محاولات الاستهداف والتشويه.

وأضافت ابو السعد . أن الدولة المصرية تعرضت لهجوم متكرر بسبب مواقفها الوطنية. ولكنها لم تتراجع. بل واصلت تقديم مشروعات الإعمار والمساعدات الإنسانية. وسعت لتثبيت الهدن ووقف إطلاق النار. وإطلاق سراح الأسري. وإدخال القوافل الطبية والغذائية إلي قطاع غزة. في الوقت الذي اختارت فيه جماعة الإخوان الاصطفاف مع قوي التشويش والتحريض ضد القاهرة بدلاً من الاصطفاف مع الحق والإنسانية.

وشددت النائبة البرلمانية علي أن العالم كله شاهد علي مساعي مصر نحو إقرار السلام. رغم المحاولات الإسرائيلية المدعومة من قوي دولية لإفشال تلك المساعي. وارتكاب انتهاكات جسيمة للقانون الدولي. مؤكدة أن الأصوات التي تحرض علي التظاهر ضد مصر. خاصة في كيانات احتلالية مثل تل أبيب. ما هي إلا امتداد لمنظومة الفوضي التي اعتادت جماعة الإخوان أن تكون أداتها.

أكدت أن مصر ستظل الشقيقة الكبري التي تحمل آلام الجميع وتسعي لتضميد الجراح. ولن تنال منها أبواق التحريض أو دعوات التشويه. 

وأعربت الدكتورة بسمة جميل . أمين أمانة التخطيط والتطوير بحزب الشعب الجمهوري بسوهاج . عن رفضها القاطع للتظاهرات التي وصفتها بأنها مشبوهة. والتي دعت لها جماعة الإخوان الإرهابية للتظاهر أمام السفارات المصريه بالخارج بهدف تشويه صورة الدولة المصرية وضرب حالة الوحدة بين المصريين . مؤكدة أن تلك الدعوات تُعد محاولة مفضوحة لضرب استقرار الدولة وتشويه مواقفها الوطنية والعربية.

وأوضحت جميل. أن هذه التحركات المأجورة التي تقودها جماعة الإخوان الإرهابية. والتي لا تزال تسعي بكل قوة لإثارة الفوضي والتشكيك في مؤسسات الدولة. مستغلّة الأحداث الإقليمية لخدمة أجندات خارجية لا علاقة لها بالقضية الفلسطينية ولا بمصالح الشعوب العربية.

وأكدت جميل. أن هذه الدعوات تأتي في توقيت حساس تقوم فيه الدولة. بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي. بأداء دورها الوطني والعربي في دعم القضية الفلسطينية. واحتواء التصعيد في غزة. ووقف نزيف الدم الفلسطيني . مشيرة إلي أن الدولة المصرية تقف منذ اللحظة الأولي في صف الشعب الفلسطيني. وتبذل جهودا دبلوماسية وإنسانية ضخمة لوقف العدوان علي غزة وحقن دماء الأبرياء.

وشددت جميل. علي أن العمل الوطني الحقيقي لا يُقاس بالشعارات أو التجمعات غير القانونية. بل بالمواقف والتحركات الرصينة التي تحمي الأمن القومي وتحفظ كرامة الشعوب.

ودعت جميل. أبناء الجالية المصرية بالخارج إلي عدم الانسياق وراء تلك الدعوات المشبوهة التي تستهدف السفارات المصرية. باعتبارها رموزًا للسيادة الوطنية. ومقار تمثل الدولة ومؤسساتها الرسمية. مشيرة إلي أن أي محاولة لاستهداف تلك المقار يُعد إهانة مرفوضة للدولة المصرية.

وذكرت جميل. أن الشعب المصري في الداخل والخارج يعي جيدًا الأهداف الخبيثة لهذه الدعوات. ولن يسمح بتكرار سيناريوهات الفوضي. مشددة علي أن الاصطفاف الوطني خلف الدولة ومؤسساتها هو الرد الحقيقي علي تلك المحاولات المأجورة.

أدان النائب د. فريدي البياضي. عضو مجلس النواب ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي. بشدة الدعوات التي تم تداولها مؤخرًا للتظاهر أمام السفارات المصرية أو محاصرتها بزعم الضغط لفتح معبر رفح أو إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في غزة. واصفًا هذه الدعوات بـ"غير المسئولة والمضللة".

وقال البياضي إن الحديث عن مسئولية مصر عن المجاعة أو إغلاق المعبر يمثل تزييفًا متعمدًا للواقع. ويُبرّئ الاحتلال الإسرائيلي من مسؤولياته القانونية والإنسانية. ويمنحه ذريعة للهروب من التزاماته كقوة احتلال. عبر تحميل مصر مسؤولية لا تملكها فعليًا.

وأشار إلي أن معبر رفح يخضع منذ مايو 2024 لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي من الجهة الفلسطينية. مؤكدًا أن الشاحنات الإنسانية والمساعدات لا تمر إلي غزة مباشرة من المعبر. بل تمر وفقًا لترتيبات معقدة تتطلب موافقة الاحتلال.

وانتقد البياضي تجاهل الدور المصري الكبير في دعم الشعب الفلسطيني. مؤكدًا أن مصر كانت دائمًا ولا تزال تستقبل المصابين والمبعدين وتُدخِل المساعدات ضمن الإمكانيات والظروف المتاحة. بينما لم تُوجَّه أي دعوات مشابهة للتظاهر أمام سفارات دول أخري لها علاقات وطيدة بالاحتلال.

وفي تعليقه علي تصريحات القيادي في حركة حماس خليل الحية. قال البياضي إن التصريحات الأخيرة افتقرت إلي الحكمة والتوقيت السليم. خاصة في ظل تعرض السفارات المصرية لحملات استهداف بالخارج. معتبرًا أن ?ما قيل يمثل سوء تقدير. وتصريحًا غير موفق في مضمونه وصياغته.

كما أعرب النائب عن استيائه من المشهد الذي ظهر فيه الشيخ رائد صلاح أمام السفارة المصرية في تل أبيب. واصفًا ذلك بأنه سقوط سياسي ومعنوي لرجل كان ينظر اليه البعض  كرمز من رموز النضال. متسائلًا: لماذا لم يكن الاحتجاج أمام الكنيست أو السفارة الأمريكية بدلًا من توجيه السهام لمصر؟

واختتم البياضي تصريحه مؤكدًا أن مصر ليست هدفًا للتخوين أو شماعة للفشل السياسي لبعض الأطراف. داعيًا الجميع إلي تغليب صوت العقل. والتوقف عن بث الفتنة التي لا تخدم سوي أعداء القضية الفلسطينية. مشددًا علي أن وحدة الصف العربي والدفاع عن أمننا القومي لا يتحققان عبر الهجوم علي الدولة الوحيدة التي لا تزال تتحمل عبء القضية الفلسطينية منذ بدايتها

 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق