تعرض رجل صيني لعملية احتيال مثيرة للدهشة بعدما أنفق نحو 871 ألف يوان (حوالي 121 ألف دولار أمريكي) على اشتراكات في صالة ألعاب رياضية ودروس خصوصية تمتد لمدة 300 عام، في واقعة أثارت اهتمام وسائل الإعلام المحلية والدولية.
وجاءت القصة حين كان الضحية، المعروف باسم "جين"، يتدرب منذ ثلاث سنوات في صالة "رانيان فيتنس" بمدينة هانغتشو، قبل أن يتلقى عرضاً مغرياً من بائع الصالة يتضمن عضويات طويلة الأمد بسعر منخفض، مع إمكانية إعادة بيعها للأعضاء الجدد بسعر مضاعف، إضافة إلى عمولة 10%.
وبحسب رواية جين، بدأ الأمر بدفع 8,888 يوان مقابل بطاقة عضوية مع ضمان استرداد المبلغ إذا لم تُبع خلال شهرين، إلا أن البائع أقنعه لاحقاً بشراء مئات الاشتراكات الإضافية، ليرتفع إجمالي إنفاقه إلى نحو 871 ألف يوان خلال فترة وجيزة بين مايو ويوليو.
ومع اقتراب موعد استرداد الأموال، فوجئ جين باختفاء البائع ومدير الصالة ومالك الشركة، وانقطاع كل وسائل التواصل معهم، ليجد نفسه أمام عقود عضوية غير قابلة للتحويل تمتد لثلاثة قرون، إلى جانب 1200 درس خصوصي لا يمكن الاستفادة منها.
وقدّم جين شكوى رسمية للشرطة ورفع دعوى قضائية، وسط تحذيرات قانونية من صعوبة استعادة المبلغ في ظل اختفاء المتورطين ووجود بنود تعاقدية مقيدة. وتسلط هذه الواقعة الضوء على مخاطر العروض الوهمية في قطاع اللياقة البدنية، وضرورة توخي المستهلكين الحذر قبل الدخول في صفقات تبدو مربحة لكنها تخفي مخاطر جسيمة.
0 تعليق