كشف الخبير في علم الآثار، عبدالله محسن، عن قلادة أثرية شبيهة بقطعة يمنية نادرة معروضة في متحف بالولايات المتحدة.
وقال محسن إن قطعة أثرية شبيهة بقلادة ذهبية نادرة تعود لدولة قتبان، معروضة منذ عقود في متحف “آرثر م. ساكلر” التابع لمؤسسة سميثسونيان في واشنطن.
وأضاف أن القلادة الأصلية اقتنتها المؤسسة الأمريكية لدراسة الإنسان عام 1951، ضمن مجموعة كبيرة من الآثار التي حصلت عليها أثناء بعثتها في مدينة تمنع، عاصمة قتبان التاريخية. وتعود القطعة للفترة ما بين القرن الأول قبل الميلاد والقرن الأول الميلادي، وتتميز بسلسلة ذهبية قصيرة تتخللها خرزات كروية مجوفة، إضافة إلى قلادة خارجية هلالية الشكل تحمل نقشًا باسم مالكتها الأصلية “فارعة”، تتوسطها قلادة دائرية مصغرة على هيئة وجه إنسان.
وبحسب الباحث فإن القلادة كانت تُستخدم كتميمة للحماية، ومن حجمها يُرجح أنها صُنعت لطفلة. وأعرب عن أسفه لظهور قطعة مشابهة في الأسواق المحلية لدى تجار الآثار، معتبرًا الأمر مؤشرًا على استمرار تهريب وبيع الموروث اليمني الثمين.
0 تعليق