في الحوار الذي أجراه أشرف حكيمي مع قناة “كانال بلس”، تحدث اللاعب بحرقة عن الاتهامات التي وُجهت إليه. قال حكيمي: “أنا هادئ، هذا اتهام باطل وفظيع وغير عادل، ولا أتمناه لأحد، إنه اتهام غير صحيح”. وقد أعرب عن ثقته في ظهور الحقيقة، مشيرًا إلى أنه لا يلوم نفسه، فمعارفه يعرفون طبيعته. وأكد أنه يركز على عائلته وكرة القدم، مشددًا على أنه ينتظر انكشاف الحقيقة حول الاتهامات الموجهة إليه ظلمًا.

حكيمي أعطى تأكيدات بأنه واثق في براءته وأن القضاء الفرنسي سيرد له اعتباره من الادعاءات التي طالتس سمعة. وذكر أنه لا ينبغي لتلك القضية أن تعرقل مسيرته الكروية أو حياته الشخصية. الاتهام الموجه إلى حكيمي جاء من فتاة تبلغ من العمر 24 عامًا، حيث زعمت أنها تعرضت لمحاولة اغتصاب في منزله في فبراير 2023، لكنها استطاعت الهروب من الموقف كما تقول الاتهامات. وعادت القضية لتظهر مجددًا عندما طلبت النيابة العامة في نانتير الفرنسية تحويله إلى المحكمة الجنائية في ضوء الشكوى المقدمة.

فيما يتعلق بطموحاته الكروية، أشار حكيمي في حديثه عن جائزة الكرة الذهبية لعام 2025 بأنه يشعُر بأنه يستحق الجائزة. وقال: “عندما يتحدث الناس عن الكرة الذهبية، فهذا حلم لم أضعه في بالي من قبل، وأعتقد أنني أستحقها بعد الموسم التاريخي الذي قدمته”. وتطرق إلى إنجازاته، مؤكدًا أن القليل من اللاعبين يُسجلون أهدافاً في المراحل الحاسمة مثل ربع النهائي ونصف النهائي والنهائي، مبينًا أن الأمر أصعب بكثير بالنسبة للمدافعين. يعتقد البعض أن موقعه كمهاجم أو لاعب وسط، لكنه أشار إلى أنه مدافع ويحتاج إلى التركيز على الجوانب الدفاعية.

في رده على إحصائياته، أكد حكيمي أن ما حققه من أرقام خلال الموسم الماضي ليس بالأرقام العادية بالنسبة للمدافعين، مما يؤكد استحقاقه لجائزة الكرة الذهبية أكثر من المهاجمين.

أبرز نقاط تصريحات حكيمي:

• رفض الاتهامات الموجهة إليه ويؤكد براءته.
• اعتقاده بأن جائزة الكرة الذهبية من حقه بعد أداء رائع.
• الدور الصعب للمدافعين في تسجيل الأهداف مقارنة بالمهاجمين.

مع تواصل منافسات الموسم، يظل تركيز حكيمي على واجبه كلاعب كرة قدم وعائلته، مما يشير إلى عزم قوي على تجاوز المحن.