الكشف عن خطة احتلال غزة ومسؤولون في الجيش يحذرون من الغوص في الرمال

المشرق نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

كشف تقرير نشرته قناة كان الإخبارية عن خطة احتلال مدينة غزة بأكملها خلال ستة أشهر، حيث توقع أن يبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات برية في المدينة خلال شهرين تقريبًا، بعد إخلاء تدريجي لمئات الآلاف من السكان.

 ووفقًا للخطة، تشير التقديرات إلى أن المرحلة الأولى، متوقع أن تبدأ بعد حوالي أسبوعين، وستشمل إجلاء سكان مدينة غزة إلى مركز النازحين في منطقة المواصي. يقيم حاليًا في مدينة غزة أكثر من 800 ألف فلسطيني، وتشير التقديرات إلى أن عملية الإجلاء الكاملة ستستغرق حوالي شهر ونصف.

وفقًا للتقرير، من المتوقع أن يُحاصر جيش الاحتلال مدينة غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2025، مع بدء إخلاء السكان.

عندها، إذا لم يطرأ أي تغيير على مفاوضات وقف إطلاق النار، سيبدأ الجيش الإسرائيلي مناورة برية واسعة النطاق داخل المدينة نفسها.

وتشير تقديرات المؤسسة العسكرية إلى أن السيطرة على المدينة، إذا تم تنفيذها وفق الخطة ودون انقطاع، سوف تستغرق ستة أشهر على الأقل.

الى ذلك وجه كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي، اللياة، انتقادات حادة لقرار الحكومة نيتها احتلال كامل قطاع غزة، معتبرين أن “الحرب تحولت إلى عربة تغوص في الرمال”.

وقالت القناة “13” العبرية: إن “مسؤولين كبار في الجيش الإسرائيلي (لم تسمهم) وجهوا مساء اليوم (السبت) انتقادات حادة لقرار المجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر (الكابينت)، بشأن مستقبل الحرب في غزة”.

وذكرت القناة العبرية، أنه “من المتوقع أن يتم اليوم (الأحد) المصادقة على تجنيد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط الإضافيين”، دون مزيد من التفاصيل.

وأقر “الكابينت” خطة “تدريجية” عرضها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال قطاع غزة بالكامل، تبدأ باحتلال مدينة غزة عبر تهجير سكانها البالغ عددهم قرابة مليون نسمة باتجاه الجنوب، ثم تطويق المدينة، وتنفيذ عمليات توغل داخل مراكز التجمعات السكنية، وذلك قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية المتضمنة احتلال مخيمات اللاجئين وسط القطاع، التي دمرت إسرائيل أجزاء واسعة منها.

ووفق القناة العبرية، فإن الجيش يستعد لاستخدام نيران كثيفة، مع العمل على نقل جزء من سكان غزة إلى الجنوب.

وأوعز رئيس الأركان إيال زامير، الذي أعلن، الجمعة، بدء التحضيرات لتنفيذ خطة نتنياهو، بتقليل الخطر على حياة الأسرى المحتجزين داخل قطاع غزة.

وسبق أن عارض زامير، خطة نتنياهو، ووصفها بـ”الفخ الاستراتيجي”، مؤكدا أنها ستنهك الجيش لسنوات وتعرض حياة الأسرى للخطر.

ووفق معطيات الأمم المتحدة، فإن 87 بالمئة من مساحة القطاع باتت بالفعل اليوم تحت الاحتلال الإسرائيلي أو تخضع لأوامر إخلاء، محذرة من أن أي توسع عسكري جديد ستكون له “تداعيات كارثية”.

انتهى

غزة-تل ابيب/ المشرق نيوز

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق