حققت السينما السعودية إنجازًا تاريخيًا خلال عام 2025، والدليل على ذلك هو نجاح فيلم “الزرفه”. حيث علق تركي آل الشيخ عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، مسلطًا الضوء على هذا النجاح الذي يُبرز قوة السينما السعودية.

الزرفه يتصدر دور العرض السعودية

فيلم الزرفة قد أظهر نتائج مذهلة، حيث تصدر قائمة شباك التذاكر العربي لعام 2025 بعد أن باع حوالي 638 ألف تذكرة خلال ستة أسابيع فقط من بدء عرضه. هذا النجاح جعله أكبر فيلم سعودي وعربي في شباك التذاكر هذا العام، متفوقًا على العديد من الإنتاجات المحلية والإقليمية بل وحتى الهوليوودية. إن هذا الإنجاز يعكس النمو السريع الذي تشهده السينما السعودية ويؤكد مكانتها المتقدمة على الساحة الفنية.

تفوق الزرفة على الأفلام العربية المنافسة

لا يقتصر نجاح الزرفة على الصدارة في السوق المحلي فحسب، بل تمكن أيضًا من تجاوز أفلام عربية بارزة، مثل “شباب البومب 2” الذي باع 603,943 تذكرة في 14 أسبوعًا، وفيلم “الهنا اللي أنا فيه” الذي حقق 563,547 تذكرة في 16 أسبوعًا. هذا يشير إلى قوة الزرفه الجماهيرية الكبيرة والثقة التي يوليها الجمهور للأعمال الفنية المحلية.

إنجاز الزرفة أمام الأفلام العالمية

في منافسة مع الإنتاجات العالمية، استطاع الزرفة التفوق على عناوين شهيرة مثل “F1 The Movie” الذي حقق 557,171 تذكرة خلال 6 أسابيع، وكذلك أفلام لاقت إعجابًا عالميًا مثل “Superman” و”Jurassic World”. هذا يدل على الإقبال الكبير الذي يشهده الفيلم السعودي ويعزز من مكانته بين الأعمال الفنية ذات الجودة العالية على مستوى العالم.

مركز متميز للزرفة في قائمة الأفلام العالمية

حاليًا، يحتل الزرفه المركز الثالث في قائمة الأفلام الأكثر مبيعًا لتذاكر عام 2025 على مستوى العالم، خلف فيلم “Lilo & Stitch” الذي جمع 805,103 تذاكر في 11 أسبوعًا، وفيلم “Inside Out 2” الذي حقق 703,924 تذكرة في 31 أسبوعًا. يعتبر هذا إنجازًا عربيًا فريدًا يجعل الزرفة رقمًا صعبًا ضمن هذه القائمة العالمية.

استمرار العرض والطموح الأكبر

يواصل فيلم الزرفة عرضه في صالات السينما السعودية وسط إقبال كبير ومتزايد من الجمهور، مع تزايد الطلب على التذاكر. التوقعات تشير إلى أن معدلات الحضور ستستمر في الارتفاع، مما يمنح الفيلم فرصة للتقدم أكثر في التصنيفات العالمية وتحقيق أرقام قياسية جديدة.

رسالة للجمهور وصناعة السينما

نجاح الزرفة يدل على التطور السريع للسينما السعودية وقدرتها على المنافسة في السوقين العربي والعالمي. يعكس هذا الإنجاز رسالة واضحة لصناع الأفلام بأن الجمهور المحلي والإقليمي مستعد تمامًا لدعم الإنتاجات الفنية الراقية، مما يعزز الطموح الأكبر في تحسين الجودة والتميز الفني مستقبلاً.