قررت وزارة التعليم السعودية العودة إلى نظام الفصلين الدراسيين، وذلك بدءاً من العام الدراسي 1447 هجرياً. يأتي هذا القرار بعد تطبيق نظام الثلاثة فصول، حيث استندت الوزارة على دراسات ومراجعات شاملة تهدف إلى تعزيز جودة التعليم وتحقيق توازن أفضل بين الطلاب والمعلمين. وفقاً للتقويم الجديد، سيدشن العام الدراسي يوم الأحد 4 صفر 1447 هـ، الموافق 10 أغسطس 2025م، مع تحديد مدة كل فصل دراسي لتتراوح بين 14 و16 أسبوعاً، بالإضافة إلى أسبوع مخصص للاختبارات النهائية. التغيير سيشمل جميع المراحل التعليمية في المدارس الحكومية والأهلية والعالمية ومدارس الجاليات.
تحسين جودة التعليم من خلال نظام الفصلين الدراسيين
مقال مقترح استمرار فعاليات برنامج “إعداد خبير تدريب بالإدارة المحلية” لمئتي متدرب من المحافظات في مركز سقارة
تشمل الخطة الجديدة توزيع الإجازات بشكل متوازن بين الفصول، حيث سينتهي الفصل الدراسي الأول في أواخر ربيع الأول، بينما يبدأ الفصل الثاني بداية جمادى الأولى وينتهي في أواخر شعبان من نفس العام. كما سيشهد العام الدراسي إجازات منتصف الفصل وإجازات رسمية مثل اليوم الوطني وعيد الفطر. يهدف هذا التعديل إلى تقليل الضغط الدراسي والنفسي الذي يواجهه الطلاب والمعلمون على حد سواء، مما يوفر الفرصة لتعميق المعرفة والتحصيل الأكاديمي.
- تقليل الضغط النفسي للطلاب والمعلمين.
- تعزيز التفاعل في الأنشطة اللامنهجية.
- رفع مستويات التحصيل العلمي لدى الطلاب.
كيف سيساهم النظام الجديد في تعزيز التعليم؟
قد يهمك اكتشف كيف يجمع Netflix ويوتيوب بين الترفيه والتكنولوجيا في العصر الرقمي
تسعى وزارة التعليم من خلال العودة إلى نظام الفصلين الدراسيين إلى تحسين عملية التعلم بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030. إذ يُنتظر أن يساهم هذا القرار في تعزيز التحصيل العلمي ورفع مستوى التعليم. ستتيح الفترات الزمنية الأطول من التعلم لكل مادة تعميق الفهم والقدرة على ربط المفاهيم والدروس، مما يعود بالنفع على الطلاب في مسيرتهم الأكاديمية.
الأثر المتوقع على الطلاب والمعلمين
قد يهمك نتائج السادس الابتدائي 2025 في ذي قار متاحة الآن عبر موقع وزارة التربية “نتائجنا” – اعرف نتيجتك فوراً!
إلى جانب تخفيف الضغط الدراسي، يُعتبر هذا التغيير فرصة لتطوير المناهج الدراسية وتعزيز الأنشطة التربوية المختلفة. سيساعد الطلاب على التفاعل بشكل أكبر في الصفوف، مما يؤدي إلى تحفيز بيئة تعليمية إيجابية. من خلال إتاحة الفرصة للتعلم بطريقة أكثر توازنًا ومنظمة، يأمل القائمون على العملية التعليمية أن ينعكس ذلك بشكل إيجابي على إنتاجية المعلمين والمستوى الأكاديمي للطلاب.
بفضل هذا التطوير، تنتظر وزارة التعليم السعودية تحسناً ملموساً في جودة التعليم، مما يسهم في تحقيق الأهداف المنشودة ضمن رؤية 2030، وفي توفير بيئة تعليمية تنافسية وجاذبة.
0 تعليق