تطور جديد: السودان يُخطر لجنة الحدود القومية بضم مثلث حلايب إلى مصر

ra 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

السودان يعزز موقفه بضم مثلث حلايب لمصر

تشير التقارير الأخيرة إلى أن المحادثات بين السودان والسعودية لتنظيم حدودهما البحرية تتضمن جوانبًا حساسة مرتبطة بمثلث حلايب-شلاتين-أبورماد، وهو ما يتطلب دراسة جادة لمصالح مصر الوطنية. تعتبر هذه المنطقة موضوعًا رئيسيًا للنزاع بين الدولتين، حيث أكدت المصادر أن أي اتفاق سيتم التوصل إليه لن يؤثر سلبًا على حقوق مصر.

الاتفاق المصري السوداني وما يترتب عليه

مقال مقترح «اعتماد الحديد المستدام: «إمستيل» تفرض نفسها كأول شركة أوسطية في هذا المجال»

أفاد تقرير موقع «ريزو أنترنتسيونال» الفرنسي أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان قد توصلا إلى توافق بشأن حدود مثلث حلايب، مؤكدين أن هذه المنطقة جزء لا يتجزأ من جمهورية مصر العربية.

  • مصر تضمن منطقتي حلايب وشلاتين تحت إدارة محافظة أسوان
  • مصر تعارض التصريحات السودانية الأخيرة حول حلايب وشلاتين
  • حميدتي يبذل جهودًا لطمأنة كل من ليبيا ومصر بشأن مصالحهم في المنطقة الحدودية

أرسل مجلس السيادة السوداني خطابًا إلى لجنة الحدود القومية في 11 مايو 2025، يطلب فيه اعتماد خريطة تعكس مكانة المثلث داخل الحدود المصرية. هذه الخطوة تعد نهاية للخلافات القديمة بين الجانبين، مما يعكس رغبة الطرفين في تعزيز العلاقات الثنائية.

الموقع الاستراتيجي لمثلث حلايب

مقال مقترح موعد فتح باب التسجيل لدعم ريف السعودي 2025: خطوات سهلة والشروط اللازمة ستدهشك!

يمتلك مثلث حلايب-شلاتين-أبورماد أهمية استراتيجية كبيرة ليس فقط بفضل موارده الطبيعية، ولكن أيضًا بسبب موقعه الحيوي على طرق الملاحة البحرية في البحر الأحمر. تشهد المنطقة اهتمامًا متزايدًا نتيجة لثرائها بالمصادر وإمكانية استثمارها. تحت السيطرة العسكرية المصرية منذ التسعينيات، يبقى مثلث حلايب بؤرة الصراعات الحدودية، وسط تمنيات قادة البلدين بحل نهائي يمنع تجدد النزاعات.

تجدر الإشارة إلى أن أي تطوير يحدث في سياق عمليات ترسيم الحدود البحرية سيكون له تأثيرات مباشرة على الممرات الملاحية، مما يستدعي من مصر مراجعة استراتيجياتها لضمان حقوقها الوطنية في البحر الأحمر.

مقال مقترح فيديو مثير لقبيلة سعودية يجذب انتباه “تيك توك” ومواقع التواصل.. ماذا كشف عن أحداث المنزل؟

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق