ابتكار مذهل في الفضاء: خطة لإرسال مركبة فضائية إلى ثقب أسود بحجم مشبك ورق!

ra 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

خطة إرسال مركبة فضائية لاستكشاف أقرب ثقب أسود من الأرض تشكل اقتراحًا يستحق التأمل، حيث قدم عالم الفيزياء الفلكية كوزيمو بامبي فكرة مثيرة تتعلق بإرسال مركبة صغيرة لا تتجاوز حجم مشبك ورق لاستكشاف الثقب الأسود القريب. وفقًا للدراسة المنشورة في مجلة “iScience”، هذه المركبة النانوية ستحملها أشعة الليزر من الأرض لتصل إلى هدفها خلال القرن المقبل، مما قد يحدث ثورة في مجالات فهمنا لقوانين الفيزياء.

التحديات الكبرى لمهمة استكشاف الثقب الأسود

تابع أيضاً ارتفاع مفاجئ في سعر آيفون 17 الجديد.. تعرف على سعره الآن!

تتطلب الخطة طموحًا كبيرًا، حيث تعتمد على تطوير تقنيات غير موجودة حاليا. تحديات مهمة تواجه فريق البحث وهي كالتالي:

  • التحدي الأول هو العثور على الهدف المناسب، حيث أن أقرب ثقب أسود معروف حاليًا يبعد 1500 سنة ضوئية، الأمر الذي يستدعي اكتشاف ثقب أسود “قريب” ضمن نطاق 25 سنة ضوئية.
  • التحدي الثاني هو الوصول إلى الثقب الأسود، حيث يقترح بامبي استخدام مركبة نانوية وزنها غرام واحد مزودة بشراع ضوئي مساحته 10 أمتار مربعة.

ستكون هذه المركبة مدفوعة بواسطة أشعة ليزر قوية من الأرض، مما سيمكنها من بلوغ سرعة تصل إلى ثلث سرعة الضوء، ما يسمح لها بقطع المسافة في حوالي 70 عامًا. هذه المحاولة تمثل اختبارًا جريئًا لنظريات آينشتاين في بيئة الجاذبية الشديدة للثقوب السوداء.

تكلفة عالية وآمال مستقبلية

مقال مقترح اكتشف تردد قناة كراميش 2025 على نايل سات لبرامج وأغاني الأطفال المميزة!

في الوقت نفسه، يعترف بامبي بأن تكلفة الطاقة اللازمة لتشغيل أشعة الليزر وحدها قد تتجاوز اليوم تريليون دولار، ولكن رغم ذلك يؤكد على أهمية التخطيط المستقبلي. ويشير إلى أنه في ظل عدم توفر التكنولوجيا الحالية إلا أنه يأمل بأن هذه التقنيات قد تكون متاحة خلال 20 إلى 30 عامًا. تحتاج البشرية إلى رؤية أوسع واستدامة في جهودها لاستكشاف ما هو أبعد من عالمنا، وتجعل من هذه الفكرة الرائدة شيئاً يستحق السعي وراءه.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق