أثارت الشابة الماليزية فرح فيصل، البالغة من العمر 28 عاماً، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشر صورٍ وثّقت التغيرات الجسدية الصادمة التي مرّت بها أثناء الحمل، حيث بدت ملامح وجهها أشبه بوجه امرأة مسنّة.
فرح، وهي مديرة تسويق تقيم في ماليزيا، شاركت تجربتها الصعبة التي بدأت بالمراحل الأخيرة من الحمل، عندما بدأت بشرتها تعاني التهاباً حاداً، بثوراً منتشرة، تجاعيد عميقة، وتضخماً في الأنف والأذنين، دون جدوى من استخدام أي من مستحضرات العناية بالبشرة المعتادة.
ووصفت الشابة حملها بأنه «تسعة شهور من الفوضى»، مؤكدة أن التجربة كانت مؤلمة نفسياً وجسدياً، معربة عن امتنانها لزوجها الذي دعمها في كل مرحلة.
بعد الولادة، أظهرت صور حديثة تحسّناً كبيراً في حالتها، مع اختفاء معظم الالتهابات والبثور.
لكن رغم التفاعل الإيجابي الواسع، تعرضت فرح لانتقادات من بعض المتابعين الذين اتهموها بالمبالغة أو التعديل على الصور. وردت الأم الشابة بأنها شاركت تجربتها بهدف تسليط الضوء على التحولات الجسدية والنفسية القاسية التي قد تواجهها النساء خلال الحمل.