اختتمت مدينة الشارقة للإعلام «شمس» فعاليات النسخة الثانية من برنامجها الصيفي، بعد أسبوعين حافلين بالتجارب التعليمية والإبداعية والترفيهية المخصصة للأطفال من الفئة العمرية 6 إلى 16 سنة، وذلك في مركز الأعمال بـ«شمس»، بمشاركة أكثر من 70 طفلاً.
وعكست فعاليات البرنامج التي أقيمت في أجواء مفعمة بالحيوية والتفاعل، رؤية «شمس» في تقديم تجربة متكاملة تمكّن الأطفال من تنمية مهاراتهم الفكرية والإبداعية في بيئة محفّزة وآمنة.
تميّز البرنامج بتنوع محتواه وشمل 8 مجالات رئيسية صُممت بعناية لتناسب اهتمامات الأطفال وتواكب احتياجاتهم المستقبلية، منها المسرح والتمثيل لتعزيز الثقة بالنفس ومهارات الإلقاء وصناعة البودكاست لتعريفهم بأساسيات الإعلام الرقمي و«المؤثر الصغير» لغرس مبادئ صناعة المحتوى والتأثير الإيجابي على منصات التواصل الاجتماعي، كما تضمن البرنامج ورشاً في أساسيات الرسم والخط العربي والتصوير بتقنية «ستوب موشن»، إلى جانب ورش في الذكاء الاصطناعي وأعمال يدوية وأنشطة إعادة التدوير لترسيخ قيم الاستدامة والوعي البيئي.

وحرصت «شمس» على توفير بيئة آمنة ومنظمة للأطفال، تضمنت وجود طاقم طبي من الممرضين وسيارات الإسعاف طوال فترة البرنامج وفِرق متطوعين لتنظيم الدخول والخروج ومدربين مختصين ذوي خبرة في التعامل مع الفئة العمرية المستهدفة، إضافة إلى تجهيزات تقنية مثل الكاميرات والميكروفونات، ومسرح مصغر ومواد قرطاسية وهدايا تحفيزية للمشاركين، كما حظي البرنامج بتفاعل واسع من أولياء الأمور، الذين أشادوا بالتجربة المتكاملة التي قدّمتها «شمس» لأطفالهم خلال العطلة الصيفية، سواء من حيث المحتوى التعليمي أو الأنشطة الترفيهية.
وقال عدنان المنصوري، مدير تطوير المواهب الإعلامية في مدينة الشارقة للإعلام «شمس»: نجحنا هذا العام في تقديم نسخة أكثر تنوعاً وثراءً من برنامج شمس الصيفي، جمعت بين التعليم والترفيه بأسلوب يلهم الأطفال ويعزز قدراتهم الإبداعية وسعينا لأن يعيش المشاركون تجربة متكاملة تمتد آثارها إلى ما بعد انتهاء البرنامج، من خلال ورش وأنشطة تواكب اهتمامات الجيل الجديد وسنواصل العمل على تطوير النسخة المقبلة لتكون أكثر ابتكاراً وشمولية، بما يلبي طموحات الأطفال وأسرهم ويعكس دور «شمس» حاضنة للمواهب الإعلامية الناشئة.
واختُتم البرنامج بحفل تكريمي للمشاركين وسط أجواء مبهجة، أكدت نجاحه في تحقيق أهدافه التربوية والإعلامية.