نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حماس: اقتحامات المستوطنين للأقصى مخطط لفرض السيطرة والتهويد, اليوم الأحد 10 أغسطس 2025 03:26 مساءً
قالت حركة حماس، السبت، إن تصاعد اقتحامات المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة يمثل "محاولات بائسة لفرض وقائع تهويدية على الأرض وفرض السيطرة الكاملة على المسجد والمدينة".
وأوضح عضو المكتب السياسي للحركة هارون ناصر الدين، في بيان، أن الأسبوع الماضي شهد اقتحام أكثر من 4761 مستوطنا لباحات الأقصى، بينهم وزراء وأعضاء كنيست، في إطار ما وصفه بـ"مخططات التهويد وفرض السيطرة الكاملة على المسجد".
وأضاف أن المستوطنين أدخلوا رموزا توراتية وأدوا طقوسا علنية ورقصات استفزازية، إضافة إلى الاعتداء على القبور في مقبرة باب الرحمة، مشيرا إلى أن هذه الممارسات "تتم تحت حماية ورعاية حكومة الاحتلال".
وشدد ناصر الدين على أن سياسة هدم منازل عشرات العائلات المقدسية خلال أيام معدودة "لن تنال من صمود وثبات المقدسيين وتشبثهم بأرضهم ومقدساتهم".
وأكد أن "المشاريع التهويدية بحق القدس جزء من مخطط الاحتلال للضم والتهجير، وهو ما لن يتحقق مهما كلف ذلك من تضحيات".
ودعا ناصر الدين الفلسطينيين والعرب والمسلمين إلى "بذل كل جهد لحماية القدس والأقصى ودحر العدوان".
وفي 3 أغسطس الجاري، جدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اقتحامه المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
بن غفير، زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، قاد صلاة تلمودية في باحات المسجد، بذكرى ما يسمونه "خراب الهيكل"، وبثت وسائل إعلام عبرية، بينها صحيفة "يسرائيل هيوم" والقناة السابعة، مقاطع مصورة لعملية الاقتحام.
وسبق الاقتحام دخول مئات المستوطنين إلى المسجد، حيث أدوا صلوات تلمودية بحماية الشرطة الإسرائيلية التي تخضع لإشراف بن غفير.
ويؤكد الفلسطينيون أن هذه الاقتحامات تأتي ضمن مساع إسرائيلية مكثفة لتهويد القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية، متمسكين بها عاصمة لدولتهم المنشودة، استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية التي لا تعترف باحتلال المدينة عام 1967، أو بضمها عام 1980.
وتأتي الاقتحامات في وقت تشن فيه إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
وخلفت الإبادة 61 ألفا و369 شهيدا و152 ألفا و862 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
0 تعليق