نفت شركة تسلا للسيارات الكهربائية بشكل قاطع صحة ما أوردته صحيفة وول ستريت جورنال حول سعي مجلس إدارتها لإيجاد بديل للرئيس التنفيذي إيلون ماسك.

وأكدت روبن دينهولم، رئيسة مجلس إدارة الشركة، عبر منصة إكس أن هذه المزاعم “خاطئة تمامًا”، مشددة على ثقة المجلس الكاملة في قدرة ماسك على قيادة خطط النمو المستقبلية للشركة، رغم إبلاغ الصحيفة بعدم صحة المعلومات قبل نشر التقرير.

أثار التقرير المثير للجدل ردة فعل سلبية مؤقتة في أسواق المال، حيث تراجعت أسهم الشركة بنسبة وصلت إلى 3% في تداولات ما بعد الإغلاق على منصة روبن هود، قبل أن تستعيد توازنها وتستقر في تداولات ما قبل افتتاح الأسواق.

يأتي هذا الجدل في وقت تواجه فيه عملاقة السيارات الكهربائية تحديات مالية جوهرية، حيث سجلت انخفاضًا بنسبة 9% في إجمالي إيراداتها خلال الربع الأول من العام الجاري لتصل إلى 19.34 مليار دولار، متراجعة عن توقعات المحللين البالغة 21.11 مليار دولار.

ذو صلة: تراجع ثروة إيلون ماسك 29 مليار دولار في يوم واحد مع هبوط سهم تسلا

وشهد قطاع السيارات، المصدر الرئيسي لدخل الشركة، تراجعًا حادًا بنسبة 20% ليبلغ 14 مليار دولار، بينما هوى صافي الدخل بنسبة 71% ليصل إلى 409 ملايين دولار فقط، مقارنة بـ1.39 مليار دولار في الفترة نفسها من العام السابق.

عزت الشركة هذا التراجع إلى عمليات تحديث خطوط الإنتاج في مصانعها الأربعة لإطلاق نسخة محدثة من سيارتها الشهيرة “Model Y”، بالإضافة إلى انخفاض متوسط أسعار البيع والحوافز التسويقية التي أثرت سلبًا على الإيرادات والأرباح.

ومنذ مطلع العام الجاري، فقدت أسهم تسلا أكثر من 30% من قيمتها، فيما أقر ماسك نفسه بأن مشاركته في إدارة الرئيس ترامب قد تؤثر سلبًا على أداء سهم الشركة في البورصة، مشيرًا إلى أنه سيخصص “يومًا أو يومين أسبوعيًا فقط” لإدارة ما يسمى بـ”إدارة كفاءة الحكومة” اعتبارًا من شهر مايو.

تابع عالم التقنية على