متابعة: نزار جعفر
عاشت الظفرة فرحة عارمة بتتويج فارسها بدرع دوري الدرجة الأولى والصعود إلى دوري أدنوك للمحترفين، وانطلقت الأفراح من ملعب العربي في أم القيوين الذي احتضن المباراة الأخيرة للفريق في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم لموسم 2024-2025.
وتوج الظفرة بدرع الدرجة الأولى للمرة الثالثة بعد موسمي 2001-2002، و2006-2007.
استحق «الظفراوي» التتويج والإنجاز بعد موسم كروي حافل بالعلامات الإيجابية التي أكدت تفوقه عبر حصد 57 نقطة، هي حصيلة الفوز في 17 مباراة و6 تعادلات مقابل ثلاث هزائم.
خطة شاملة
من جهته، أكد العميد حمدان سيف المنصوري رئيس مجلس إدارة نادي الظفرة، سعادته بالإنجاز الكبير الذي حققه أبطال الظفرة، وصعود الفريق عن جدارة لمكانه الطبيعي في دوري المحترفين، مهدياً الإنجاز إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، عرفاناً وتقديراً لتوجيهات سموه ودعمه اللامحدود للنادي، كما قدم التهنئة لجماهير الظفرة التي لم تبخل على الفريق بالدعم والمؤازرة، وأثنى على جهود اللاعبين والجهازين الفني والإداري والمستوى المشرف الذي قدمه «الفارس».
ولفت إلى أن الظفرة وضع خطة إعداد شاملة لمواكبة مرحلة دوري أدنوك للمحترفين تضمن المنافسة على أفضل النتائج في الموسم الجديد والاستفادة من التجارب السابقة خاصة أنه صعد ليبقى، وبالفعل بدأ العمل على جوانب عدة من بينها تجديد عقد المدرب الكرواتي ألين هورفات من أجل الاستقرار الفني مع العمل على توفير كل الاحتياجات ومعينات النجاح.
بدوره قال الكرواتي ألين هورفات مدرب الظفرة: أهنئ لاعبي فريقي بالتتويج، والذي يكون مذاقه أكثر حلاوة عندما نقاتل معاً، وفخور بعملنا الجماعي والرابطة التي بنيناها على أرض الملعب وخارجه، والعمل الجماعي هو سلاحنا السري الذي قادنا الى هذا الإنجاز ويجب المواصلة على ذات الروح في دوري المحترفين.
الثالثة ثابتة
وأكد سالم أحمد إداري فريق الظفرة، والذي عاصر الصعود الأول موسم (2001-2002)، أن التتويج هذه المرة له طعم خاص وحصاد عمل دؤوب وموسم استثنائي قدم فيه الجميع إدارة ولاعبين وجهازاً فنيا جهداً خارقاً، وأضاف أن الظفرة استوعب جيداً تجاربه السابقة، وأنه يسير على خطين متوازيين الأول التأهل والصعود، والثاني الاستعداد الجيد لدوري أدنوك للمحترفين.
الفرحة في قلعة «النواخذة»
وعلى المعلب الدباوي عاش لاعبو الفريق الأول وجماهير النادي ليلة تاريخية لا تنسى ابتهاجاً بالصعود والتتويج بالمركز الثاني، حيث تواصلت الأفراح في مشهد يتكرر للمرة الرابعة في تاريخ النادي.
وأكد أحمد سعيد الظنحاني رئيس مجلس الإدارة، أن الصعود لدوري المحترفين لم يأت من فراغ بل نتيجة عمل وجهد بذله اللاعبون طوال موسم كامل، مهدياً الإنجاز إلى صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وولي عهده سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي على دعمهما اللامحدود لقطاع الشباب والرياضة كان آخره المكرمة السخية المتمثلة في تشييد الملعب الدباوي الجديد بأحدث المواصفات العالمية، كما قدم الشكر أيضاً الى الشيخ صالح بن محمد الشرقي راعي الحركة الرياضية في الإمارة والأب الروحي للفريق، كما شكر جمهور دبا وأسر اللاعبين، والجهازين الفني والإداري، منوهاً بأن الإعداد لموسم المحترفين سيكون مبكراً.
وأضاف الظنحاني أن مجلس الإدارة بصدد تشكيل شركة كرة القدم التي ستدير الأمور في النادي خلال فترة دوري أدنوك للمحترفين، إلى جانب تشكيل لجنة فنية مختصة يكون لها خبرة كبيرة في دوري أدنوك للمحترفين تساعد في إدارة شؤون الفريق الأول للكرة، معرباً عن أمله في أن تسير الأمور بصورة جيدة خاصة أنهم بصدد تنفيذ خطة متكاملة للموسم الجديد من أجل تحقيق أهداف وتطلعات الفريق.
مهمة صعبة
بدوره أكد البرتغالي برونو بيريرا مدرب الفريق، ومهندس الصعود والذي أنبرى للمهمة الصعبة في منتصف الموسم، أن لاعبي دبا خاضوا موسماً صعباً بكل المقاييس، مشيراً إلى أنه تصدى لمهمة التدريب وكان واثقاً بتحقيق الإنجاز، وأضاف أن الفريق يمتلك كاريزما عالية وحباً لشعار النادي.
ونوه بيريرا إلى أنه سعيد بقيادته دبا لدوري المحترفين في تأهل هو الثاني في مسيرته التدريبية على مستوى الإمارات بعد أن قاد العروبة في الموسم المنصرم.
0 تعليق