فجأة، تحولت القرية الهادئة إلى ساحة إنقاذ يعلو فيها صوت الحزن على بكاء الحياة، وعلى الفور، انتقل الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا إلى موقع الحادث، متابعًا ميدانيًا جهود فرق الحماية المدنية لإنقاذ الطفلة، رفقة اللواء محمد عمران مدير أمن قنا، ومجدي حسين وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، وكافة أجهزة الطوارئ.

 

ورغم الجهود المكثفة، تمكنت فرق الإنقاذ من إخراج "سعاد" من تحت الركام، إلا أن الإصابات كانت أعمق من أن تُحتمل، لتُعلن أجهزة الإنقاذ بقنا وفاتها رسميًا، وسط حالة من الحزن العميق بين الأهالي وذويها الذين ودعوا ابنتهم في مشهد أبكى القلوب.

 

وحرصًا على سلامة المواطنين، وجه المحافظ بتشكيل لجنة عاجلة لمعاينة كافة المنازل المجاورة للنقطة القديمة في دندرة، وحصر العقارات المتضررة، مع اتخاذ إجراءات عاجلة بناءً على نتائج اللجنة، كما كلف مديرية التضامن الاجتماعي بصرف الإعانات المالية الفورية وتقديم مساعدات عينية عاجلة للأسر المتضررة، حيث تم تشكيل فريق عمل ميداني لهذا الغرض.

 

وأكد المحافظ أن كافة أجهزة المحافظة في حالة استنفار كامل لمتابعة تطورات الموقف، ولن يدخر جهد في دعم الأهالي حتى تستعيد المنطقة استقرارها وتعود الحياة إلى طبيعتها.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل