نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الذكاء الاصطناعي يدخل خط الدراما في "فلاش باك", اليوم الثلاثاء 12 أغسطس 2025 03:03 مساءً
هل مريم عادت من الموت؟
تبدأ الحلقة الثانية من حيث انتهت الأولي. علي وقع صدمة زياد الكردي "أحمد خالد صالح" من ظهور حساب زوجته الراحلة مريم "مريم الجندي" علي فيسبوك. رغم مرور عامين علي وفاتها.
زياد يبدأ في البحث عن هاتفها المهشم إثر الحادث. ويحاول فتحه عبثًا. ثم يتواصل مع شقيقتها المقيمة في ألمانيا. وصديقتها المقربة. لكن كلتاهما تؤكدان أنها لا يملكا أي كلمات مرور لحسابها.
يلجأ زياد إلي أحد محال الصيانة لفتح الهاتف. وبعد عناء. يتمكن من الدخول. لكنه لا يجد إلا الرسالة الأخيرة المتبادلة بينهما. الحيرة تتضاعف. والواقع يزداد غموضًا.
"انت مين؟" الرسالة التي قلبت كل شيء
يقرر زياد أخذ المهدئ والنوم. لكن في صباح اليوم التالي. تصله مكالمة من ليلي "آية عبدالرازق" التي ترغب في لقائه لتمنحه هدية. يوافق. لكنه يتلقي في اللحظة ذاتها رسالة جديدة من حساب مريم تسأله: "انت مين؟".
يرتبك زياد ويحاول تجاهلها. لكنه لا يستطيع طرد الشكوك من عقله.
لقاء مرتبك وهروب من الحاضر
في اللقاء مع ليلي. تهديه "لينس كاميرا" كهدية رمزية. لكنه يناديها بـ"مريم" دون قصد. مما يثير غضبها قبل أن يعتذر.
يتواصل زياد مع صديقه خالد المتخصص في السوشيال ميديا. والذي يفحص الحساب ويؤكد له أن الحساب مغلق منذ وفاتها ولم يُفعّل منذ عامين. ما يزيد ارتباك زياد. ويدفعه للانسحاب من موعده مع ليلي.
الصوت نفسه.. فهل هي مريم؟
يبدأ زياد في مراسلة حساب مريم. ويحاول معرفة هويته. فيسألها: "انتي مين؟" فترد: "انت اللي مين وعايز إيه؟".
يتصل بها عبر ماسنجر. لكنها ترفض الرد. ثم فجأة ترد. ويُصدم زياد عندما يسمع صوت مريم الحقيقي!
يغلق المكالمة في رعب. وتبدأ الذكريات المؤلمة في محاصرته.
الذكاء الاصطناعي.. هل هو الفاعل؟
في محاولته لفهم ما يحدث. يبدأ زياد في مشاهدة فيديوهات عن الذكاء الاصطناعي "AI" والتقنيات التي تسمح بتقليد الأصوات. يخبره صديقه خالد أن "الصوت لا يمكن تقليده بدقة 100% ويطلب منه الاستمرار في الحديث مع الطرف الغامض.
عودة إلي الماضي: أول لقاء بين زياد ومريم
في "فلاش باك" جميل. نعود إلي أول لقاء بين زياد ومريم. حيث تتأمل مريم لوحة مؤثرة لأب يحمل ابنته الناجية من حريق. ويُخبرها زياد بأنه المصوّر. لتبدأ بينهما أولي لحظات التواصل والتقارب.
مريم لا تتذكره.. أم أن هذه ليست مريم؟
يعود زياد للتواصل مع "مريم" عبر ماسنجر. فيسألها: "أنتي مريم زيدان الرسامة؟" فتجيب: "أه". لكنه يكتشف أنها لا تعرفه إطلاقًا.
يطلب منها رسم صورة الفتاة الناجية من الحريق كـ"بورتريه". فتوافق مقابل مبلغ مالي. وترسل له عنوان مكتبة في مصر الجديدة للقاء وتسليم اللوحة.
لكن عندما يذهب في الموعد. يفاجأ أن المكتبة مغلقة منذ سنوات. يتصل بها. فترسل له موقع مطعم تقيم فيه عيد ميلاد. لكنه لا يجدها. ويؤكد له الشيف أن الحفل انتهي.
الزمن ينهار: هل نحن في 2024 أم 2018؟
يتصل زياد بـ"مريم" لتخبره أنها انتظرته طويلاً. وتمنحه رقم هاتفها للتواصل بدلًا من الماسنجر.
في النهاية. تدعوه للقاء في كافيه. عند وصوله. يري فتاة تشبهها من الخلف تحمل علم الزمالك. لكن يتبين أنها ليست هي.
ثم يسمع صوتها تقول: "صلاح اتصاب.. راموس كسر صلاح!"
يندهش زياد ويقول: "هو صلاح راح الزمالك؟".
يفتش في هاتفه. فيكتشف أن الحادثة التي تتحدث عنها وقعت عام 2018. بينما هو في 2024...
تتصل به مريم فيديو كول. فيراها في نفس المكان الذي يتواجد فيه. لكنها غير موجودة في واقعه. الصدمة تكون عنيفة. ويُغمي علي زياد.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق