جاء ذلك في تقرير للصندوق بعد مشاورات المادة الرابعة مع المملكة، لافتًا إلى تحوُّلات إيجابيَّة في سوق العمل السعودي، من أبرزها نمو التوظيف في القطاع الخاص وانخفاض معدلات البطالة إلى مستويات تاريخيَّة.
كما أظهر التقرير أرقامًا تعكس نجاح برامج تمكين المرأة السعودية.وبلغت نسبة مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل 36%، ويُعدُّ مؤشر نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل من أبرز المؤشرات التي تضمنتها وثيقة الرُّؤية، إذ استهدفت حينها رفع مشاركة المرأة إلى 30% بحلول 2030، ومع تنفيذ الإصلاحات الاقتصاديَّة والاجتماعيَّة التي قامت بها المملكة، تحقق المستهدَف قبل موعده بعشر سنوات عام 2020، ممَّا دفع إلى رفع المستهدف من 30% إلى 40% بحلول 2030.
من جهة أُخْرى سجل معدل البطالة بين الإناث في المملكة انخفاضًا من 22.5% في العام 2021 إلى 11.9% بنهاية العام 2024، كما استحوذت المرأة السعودية على 65% من إجمالي السعوديِّين الداخلين لسوق العمل خلال الـ3 سنوات الأخيرة، بإجمالي عدد 390,823 سعودية.
ويعتبر مؤشر معدل البطالة واحدًا من أبرز مؤشرات رُؤية المملكة 2030 الذي تجاوز المستهدَف وعلامة بارزة ورئيسة في سلسلة إنجازات الرُّؤية إذ انخفض معدل البطالة بين السعوديين من مستوى 11% عام 2021 إلى 7% بنهاية العام 2024 محققًا مستهدف الرُّؤية الأول قبل خفضه إلى 5% بحلول عام 2030.
وفي إطار سعي وزارة الموارد البشريَّة والتنمية الاجتماعيَّة لتمكين المرأة السعودية تبنت مبادرة للتدريب والتوجيه القيادي من خلال رفع نسبة النساء في المناصب القياديَّة المتوسطة والعُليا تحقيقًا لأهداف زيادة مشاركة المرأة في سوق العمل عن طريق تدريب الكوادر النسائيَّة في مختلف القطاعات سواء في القطاع العام أو الخاص.
توظيف السعوديات
توظيف 390 ألف سعودية في 3 سنوات.
%5 مستهدف البطالة في 2030 .
رفع نسبة النساء في المناصب القيادية المتوسطة والعليا.
خفض البطالة النسائية إلى 12 %.
0 تعليق