اطلع رئيس اوزبكستان  على الإجراءات المتخذة لضمان استقرار نظام الطاقة في طشقند.

في طشقند ، يتزايد عدد السكان وحجم الإبداع. في عام واحد، تم افتتاح 12 ألف مجمع جديد للطاقة والتجارة والخدمات. وتتحسن أنماط حياة الناس، ويتزايد استخدام الأجهزة المنزلية.

كل هذا يزيد الطلب على الطاقة. وبناءً على ذلك، خُصص خلال العامين الماضيين مبلغ 2 تريليون و800 مليار سوم لتحسين إمدادات الكهرباء في طشقند. وتم تجديد 36 محطة فرعية، و665 محولًا كهربائيًا، وأكثر من ألفي كيلومتر من الشبكات.

لكن لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به. تعمل 46 محطة فرعية و207 محولات كهربائية تحت الحمل الزائد. منذ بداية العام، زاد عدد مستهلكي الكهرباء في عاصمتنا بمقدار 40 ألف مستهلك آخر، وارتفع الطلب بنسبة 6%.

في الوقت نفسه، بينما لم تتجاوز مدة أيام الصيف الحارة أسبوعًا سابقًا، فقد امتدت هذا العام إلى عشرين يومًا. ونتيجةً لذلك، تجاوز استهلاك الكهرباء في طشقند في يوليو 900 مليون كيلوواط/ساعة.

تتطلب هذه العوامل استمراريةً متواصلةً لعمليات التحديث. وخلال العرض، استعرض وزير الطاقة الخططَ لكل منطقة وحي في عاصمتنا.

وبحسب قوله، من المقرر هذا العام، في المرحلة الأولى، تحديث 374 كيلومترًا من الشبكات، و11 محطة فرعية، و62 محولًا كهربائيًا. وفي العام المقبل، سيتم تحديث 788 كيلومترًا أخرى من الشبكات، و35 محطة فرعية، و145 محولًا كهربائيًا. وسيتم على وجه الخصوص إصلاح المحولات والشبكات في الأحياء، وتركيب محولات وشبكات جديدة.

وأشار رئيس اوزبكستان  إلى أن الوقت المتبقي لموسم الخريف والشتاء قصير، مشدداً على ضرورة الانتهاء من خطة هذا العام بحلول الأول من نوفمبر/تشرين الثاني.

في السنوات الأخيرة، شهد إنتاج الكهرباء ارتفاعًا في جميع المناطق. وفي الوقت نفسه، تُتخذ تدابير لتحويل المؤسسات الصناعية إلى نظام طاقة بديل. ومن المخطط على وجه الخصوص إنشاء محطات طاقة شمسية بقدرة 752 ميجاواط، وسعة تخزين 812 ميجاواط في المؤسسات الكبرى والمنتجعات السياحية بحلول عام 2027.

كما قدم المسؤولون معلومات حول العمل في مجال الطاقة النووية.

كما تعلمون، يجري العمل في بلدنا على بناء محطة طاقة نووية صغيرة السعة. وستخضع كل مرحلة من مراحل بناء المحطة المستقبلية، من التصميم إلى الإنجاز، لإشراف صارم من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وسيتم تطبيق أحدث معايير السلامة.

أصدر رئيس اوزبكستان  توجيهاتٍ بإنشاء قدرات طاقة مستدامة من خلال تشغيل المنشآت المخطط لها بجودة عالية وفي الوقت المناسب. وكُلِّف مجلس الوزراء بمناقشة مسألة زيادة كفاءة الطاقة أسبوعيًا.