نشر رئيس الحزب "الدّيمقراطي اللّبناني" طلال أرسلان، فيديو حول الاعتداء الّذي وقع في مستشفى السويداء، قائلًا: "وصلني هذا الفيديو حول المجزرة الّتي ارتُكبت في مستشفى السويداء، على يد ما يُسمّى بالسّلطة الحاكمة في دمشق، في مشهد مقزّز ومقرف يعكس حجم الهمجيّة والوحشيّة الّتي مارسها عناصر ما يُسمّى بالأمن العام، لتُضاف إلى مسلسل الجرائم البشعة الّتي يرتكبونها بحق أبناء الوطن السّوري، بغضّ النّظر عن انتمائهم المذهبي أو العرقي".
وأشار في تصريح، إلى أنّ "هذا يؤكّد، مرارًا وتكرارًا، أنّهم مجموعة لا تمتّ إلى البشريّة أو الإنسانيّة بصلة"، مشدّدًا على أنّ "هؤلاء يجب أن يُحاسَبوا أمام أعين العالم بأسره، وإذا كان لسوريا أن تبقى واحدةً موحّدةً بجميع أطيافها وتنوّعها، فيجب أن يُعدَموا في ساحة المرجة في دمشق أمام النّاس، وأمام الرّأي العام السّوري والعربي والإسلامي والدّولي؛ ليكونوا عِبرةً".
وأكّد أرسلان أنّه "إذا لم تتمّ محاسبتهم، فإنّ الأمور في سوريا ذاهبة نحو مزيد من التخبّط وحمّامات الدّمّ، ما سيقضي نهائيًّا على الأمل في أن تبقى سوريا واحدة موحّدة"، لافتًا إلى أنّ "كلّ يوم يمرّ، تزداد الأحقاد والضّغائن بين المكوّنات السّوريّة البريئة من هذه الأعمال البربرية، وستدخل البلاد في نفقٍ مجهولٍ ومسارٍ طويلٍ، يقضي على ما تبقّى من بصيص نور لمستقبل أفضل".
0 تعليق