أثار اللقاء الذي جمع الفنان المصري محمد رمضان مع لارا ترامب، زوجة نجل الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب، الكثير من الجدل بعد أن نشر رمضان صورة تجمعه بها، وأرفقها برسالة عبر فيها عن سعادته بالدعوة التي تلقاها، مشيراً إلى أن "شيئاً عظيماً قادم"، لكن من دون تقديم أي تفاصيل إضافية.
إلا أن ما فاجأ المتابعين هو أن اللقاء لم يتم في منزل عائلة ترامب، كما قد يظن البعض استناداً إلى منشور رمضان. بل جرى في منتجع ترامب الوطني للغولف في بيدمينستر، نيوجيرسي، وهو منتجع فاخر مملوك لدونالد ترامب، ويستضيف العديد من الفعاليات السياسية والاجتماعية الكبرى، وليس مقر إقامة العائلة.
وفيما يخص سبب تواجد محمد رمضان في هذا المنتجع، فقد كشف الممثل الأمريكي كريستوفر ماتشيو، المنظم لحفل الإطلاق الرسمي، أن رمضان حضر نتيجة مشاركته في حفل موسيقي خيري نظمته مؤسسة "Make Music Right" لجمع التبرعات. وكان الحفل هو الفعالية التي استضافت لارا ترامب كضيفة رئيسية.
من خلال ما تم تداوله من صور تذاكر الحفل، تبين أن تذكرة حضور الفعالية العادية كانت بقيمة 1000 دولار، بينما تم تخصيص تذكرة مميزة بقيمة 3500 دولار لمن يرغب في التقاط صورة تذكارية مع لارا ترامب. هذا أثار العديد من التساؤلات حول ما إذا كان محمد رمضان قد دفع المبلغ المحدد للحصول على صورة معه، وهو ما قد يفسر بعض الغموض حول دعوته الخاصة.
أكثر ما أثار الجدل هو أن صورة الدعوة الرسمية التي تم تداولها لم تتضمن أي إشارة إلى محمد رمضان أو دعوة خاصة له. هذا يعزز من التكهنات بأنه ربما كان قد دفع مبلغ 3500 دولار للحصول على الصورة التي التقطها مع لارا ترامب.
0 تعليق