أشار أمين المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجيّة الإيرانيّة علي باقري كني، إلى أنّ "إيران حقّقت خلال حرب الـ12 يومًا ردعًا نشطًا"، مركّزًا على "أهميّة الدّبلوماسيّة في مواجهة الاعتداءات على البلاد، وأن نحوّل الاعتداء على إيران في السّاحة الدّبلوماسيّة إلى قضيّة مسلّم بها دوليًّا".
ولفت في حديث تلفزيوني، إلى أنّ "العدو بعد أيّام من الحرب، وصل لنتيجة وجوب وقف العدوان"، موضحًا أنّ "المهمّة الخاصّة لجهاز الدّبلوماسيّة، هي تحويل مقوّمات قوّة البلاد إلى اقتدار. هذا التحوّل يمكن أن يجلب مكاسب للبلاد في السّاحة الدّوليّة".
وأكّد باقري كني، تعليقًا على "جهود أميركا وإسرائيل لنزع سلاح حزب الله"، أنّ "هذه الجهود لن تفضي لشيء. "حزب الله" قوّة معتمِدة على إرادة الشّعب، وشعب لبنان لن يسكت تجاه العدوان والاحتلال الصّهيوني"، مشدّدًا على أنّ "المقاومة في لبنان تشكّلت جذورها بسبب العدوان الصّهيوني، وطالما بقي العدوان ستستمر المقاومة. وإنّ مكائد الأميركيّين في هذا المجال لن تأتي بنتيجة".
وأضاف: "حزب الله ككيان داخلي المنشأ، ومواجهته تعني مواجهة الشّعب اللّبناني، وهذا يُظهر أنّ إجراءات الكيان الصّهيوني بشأن سوريا لن تمرّ بلا ردّ من الشّعب". وشدّد بحسب وكالة "تسنيم"، أنّ "محاولة نزع سلاح حزب الله لن تنجح".
0 تعليق