أفادت وكالة "أ ف ب"، بأن "أحد منفذي ​هجمات باريس​ عام 1995 طلب وضعه تحت ​الإقامة الجبرية​ في انتظار صدور تصريح دخول من الجزائر بعدما سمح له القضاء الفرنسي بمغادرة السجن بشرط ترحيله إلى بلده، وفق ما أفاد محاميه".

وبحسب الوكالة، لا يزال بوعلام بن سعيد البالغ 57 عاما محتجزا في سجن إنسيسايم في الألزاس (شرق)، رغم القرار الذي أصدرته محكمة الاستئناف في باريس في 10 تموز ويسمح بالإفراج عنه اعتبارا من مطلع آب بشرط عودته إلى الجزائر.

وتم تقديم طلب للحصول على تصريح دخول من القنصلية الجزائرية في ستراسبورغ في 31 تموز، لكنه بقي دون رد حتى الآن، بحسب طلب الوضع تحت الإقامة الجبرية الموجه إلى وزير الداخلية والذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس.

وقال رومان رويز محامي بن سعيد في بيان إنه "في انتظار تسوية هذه الوضعية، طلبنا رسميا وضع بوعلام بن سعيد تحت الإقامة الجبرية"، مضيفا أنه "لا شيء يمنع" اتخاذ مثل هذا القرار الإداري من الناحية القانونية.

وفي الأول من آب، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أنه "يأمل بشدة أن تقبل الجزائر إعادة بوعلام بن سعيد".