أعرب الرّئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال اتصال هاتفي أجراه مع الرّئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن بالغ الشّكر والتقدير "للمواقف السّياسيّة التركيّة الثّابتة في دعم القضية الفلسطينية، والمساعدات الإنسانيّة المتواصلة الّتي تقدّمها تركيا لشعبنا الفلسطيني، خاصّةً في ظلّ الظّروف الإنسانيّة الكارثيّة الّتي يواجهها في قطاع غزة".
وأشاد بـ"المواقف التركيّة المشرّفة في رفض محاولات تهجير أبناء شعبنا الفلسطيني"، مؤكّدًا "أهميّة التنسيق المشترك بين البلدين، لمواجهة هذه السّياسات الإسرائيليّة المخالِفة للشّرعيّة الدّوليّة والقانون الدّولي". وشدّد على أنّ "القرار الخطير الّذي اتخذته حكومة الاحتلال الإسرائيلي بإعادة احتلال قطاع غزّة وتهجير سكانه إلى الجنوب، هو جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم الإسرائيليّة في الضفّة بما فيها القدس، ومن الضّروري العمل لوقفه فورًا".
ولفت عبّاس إلى أنّ "القيادة الفلسطينيّة ستواصل التحرّك السّياسي على المستويات كافّة، بما في ذلك التوجّه إلى مجلس الأمن الدولي، وجامعة الدّول العربيّة، ومنظّمة التعاون الإسلامي، لحشد المواقف الدّوليّة والإقليميّة ضدّ هذه المخطّطات"، مركّزًا على "أهميّة تمكين دولة فلسطين من استلام مسؤوليّاتها كاملة في قطاع غزّة، وضرورة الوقف الفوري والدّائم لإطلاق النّار، إطلاق سراح الرّهائن والأسرى، إدخال المساعدات الإنسانيّة، تولّي دولة فلسطين المسؤوليّة الأمنيّة بدعم عربي ودولي، وانسحاب قوّات الاحتلال من قطاع غزّة؛ بما يضمن وحدة النّظام والقانون والسّلاح الشّرعي تحت مظلّة الدّولة".
0 تعليق