“الجيوشي للصلب” تستثمر مليار جنيه فى مصنع جديد لإنتاج «البيليت»

البورصة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

تستهدف شركة “الجيوشي للصلب” ضخ استثمارات تتجاوز مليار جنيه لإنشاء مصنع جديد لإنتاج البيليت، ضمن خططها التوسعية لتعزيز القدرة الإنتاجية وزيادة تنافسيتها في السوق المحلي.

وقال طارق الجيوشي، رئيس مجلس إدارة الشركة، إن “الجيوشي للصلب” تقدمت بطلب رسمي للهيئة العامة للتنمية الصناعية للحصول على رخصة إنتاج حديد البيليت بطاقة 200 ألف طن سنويًا، وذلك في إطار المرحلة الجديدة للرخص التي أعلنت عنها الهيئة مؤخرًا.

وأضاف لـ”البورصة” أن الشركة حصلت على الموافقة الفنية الأولية من الهيئة، وتنتظر عقد اجتماع مع مسؤولي التنمية الصناعية للاطلاع على التفاصيل الفنية والإجرائية المتعلقة بالرخصة الجديدة.

وأشار إلى أن المشروع يأتي ضمن خطة توسعية مدروسة تركز على دراسة الجوانب الاقتصادية والفنية، بما يتماشى مع توجهات الدولة لتعميق الصناعة المحلية وزيادة الطاقة الإنتاجية.

وأكد أن الحصول على الرخصة سيمثل دعمًا مباشرًا للشركة، ويساهم في رفع كفاءتها التشغيلية، خاصة مع تزايد الطلب المحلي على منتجات الحديد بالتزامن مع التطور العمراني وإنشاء مدن جديدة في مختلف المحافظات.

وأوضح أن استراتيجية “الجيوشي للصلب” تعتمد على نمو تدريجي مرن يراعي متغيرات السوق وحركة الأسعار العالمية، مع الحفاظ على التوازن المالي واستمرارية التشغيل بكفاءة عالية.

وكانت مصادر قد كشفت لـ”البورصة” في وقت سابق أن نحو 10 شركات تقدمت لسحب كراسات الشروط الخاصة برخص إنتاج الحديد، من بينها “الجارحي للصلب”، و”العشري ستيل”، إلى جانب “الجيوشي للصلب” وعدد من الشركات الأخرى العاملة في القطاع.

وطرحت الهيئة العامة للتنمية الصناعية ثلاث رخص بإجمالي طاقات إنتاجية متفاوتة تشمل: رخصة بطاقة 200 ألف طن سنويًا، وأخرى بطاقة مليون طن، وثالثة بطاقة 1.5 مليون طن سنويًا، مع اشتراط تقديم دراسات جدوى متكاملة، وخبرات تشغيلية، والقدرة على تلبية المتطلبات الفنية والبيئية والمالية.

وأعلنت “الجيوشي للصلب” في وقت سابق إتمام صفقة الاستحواذ على الشركة العربية لصناعة الصلب، التي تصل طاقتها الإنتاجية إلى نحو 360 ألف طن سنويًا، مع استهداف رفع الطاقة إلى 500 ألف طن مع بدء التشغيل.

كما تخطط الشركة لطرح حصة تصل إلى 30% من أسهمها في البورصة المصرية، ضمن خطتها التوسعية التي تشمل إضافة خطوط إنتاج جديدة وتحديث القائمة منها، بهدف زيادة الطاقة الإنتاجية وفتح أسواق تصديرية جديدة في أفريقيا والدول العربية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق