ذكر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي المقداد، أنّ "ما حصل في مجلس الوزراء هو نتيجة الإملاءات الأميركية والإسرائيلية وقد أتتهم أول مباركة وتهنئة من (المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي) أفيخاي أدرعي"، مشيرًا إلى أنّ قرار الحكومة "سيبقى بالنسبة لنا حبرًا على ورق ولا يستأهل ثمن الحبر الذي كُتب به".
وطالب، خلال مراسم تشييع في بلدة كفردان، بتوفير "سلاح الصورايخ والطائرات المقاتلة للجيش اللبناني ليتمكن من ردع ومواجهة الإعتداءات الصهيونية، ولكن طالما أن هذا لن يحصل فنحن نقول لهم جميعًا إياكم أن تلعبوا بالنار معنا، ونحن أول من يطلب الحماية والاستقرار لهذا البلد وقد دفعنا الكثير من أجل حماية البلد، فإياكم أن تعبثوا معنا".
وأضاف المقداد "بإسم عوائل الشهداء وبإسم الملايين وكل إنسان شريف في لبنان سواء كان سنيًا أو مسيحيًا أو درزيًا أو شيعيًا يأبى الذل والهوان.. نرفض جميعًا هذه الخطوات التي أقدمت عليها الحكومة" .
وختم المقداد بالقول: "لا تسمعوا للخارج، لا تسمعوا لهذا العدو الأميركي والإسرائيلي فلبنان يجب أن يُحمى من جميع أطيافه وفئاته وبمقاومته وبجيشه الذي يراد له اليوم أن يكون في وجه المقاومة، ونحن نريد للجيش أن يبقى واقفًا مع المقاومة ومع شعب المقاومة ليحمي لبنان".
0 تعليق