جنبلاط وأرسلان زارا الشيخ العنداري في بعلشميه وتأكيد على الوحدة الوطنية ومنع الفتنة

الفن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

زار الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي ​وليد جنبلاط​ ورئيس الحزب الديمقراطي ال​لبنان​ي طلال ارسلان، الشيخ "ابو صالح" ​محمد العنداري​ في منزله في بعلشميه، بحضور شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز سامي ابي المنى والشيخ نصر الدين الغريب والشيخ رجا شهيب.

وخلال الجولة، أشار جنبلاط إلى أنه "في ظل المؤامرة الكبرى لا احد يعرف إلى اين ستوصلنا، ودورنا محدود هنا، ما يحصل بالإقليم يؤلم ويحزن"، مضيفًا: "إذا فكر أحدنا أنّ يمكننا أن نساعد أو نغير فهو يدخل بمغامرة".

وتابع جنبلاط: "نؤكد على الوحدة الوطنية ومنع الفتنة وشباب جبل العرب لديهم قياداتهم ورجالاتهم. فهم يفكرون بما هو صالحهم، ونحن ايضا نعمل لصالحنا ولا نريد شعارات وحدة المسارات بل مسار واحد الوحدة الوطنية في لبنان والعيش الواحد مع الجميع ونهائية الوطن اللبناني وأكثر من ذلك لا نستطيع هذه وصيتي ونصيحتي".

بدوره، شدد أرسلان على حماية الطائفة من المخاطر، معتبرًا "أننا امام صراعات دولية واقليمية تستهدف المنطقة بأسرها، ويجب ألا نذهب بالعواطف، كي لا نساهم بانفجار لا ندري نتائجه إلى أين تؤدي بنا".

ورأى أنّ "كل الطوائف وضعها غير مريح، وسوريا التي كنا نعرفها بالتاريخ لا نعرف مصيرها إلى اين سيكون".

من جهته، اعتبر الشيخ أبي المنى ان "همنا اليوم مشترك، خاصة حيال الظروف التي واجهها اخواننا في السويداء وتواجه المنطقة من خلال المؤامرات والمخططات الدولية، واهم تلك المواجهات هي وحدة الصف وبالثوابت التوحيدية والاسلامية والعربية والاخلاقية والاجتماعية والوطنية والقومية، التي تشكل الهوية الوجودية للموحدين الدروز".

ورأى "أننا نمر بظرف صعب وعلينا حماية وحدتنا، اليوم مدعوون جميعا لعمل يخدم مصلحة لبنان وعدم تسلل الفتنة اليه، هذا ما نعمل له، وايضاً اللقاء لدى وليد بك مع مفتي الجمهورية، لدرء الفتنة".

وتناول الشيخ نصر الدين الغريب واقع الطائفة واهمية الوحدة الوطنية والموقف والصف الداخلي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق