يعاني المصريون من صعوبة الأوقات التى يقضونها فى وظائفهم، وجاءت ظروف العمل فى مصر من بين الأدنى في منطقة الشرق الأوسط، والتى تعد ثانى أقل منطقة فى العالم من حيث سعادة الموظفين، وفقًا لتقرير “حالة مكان العمل العالمى” الصادر عن مؤسسة “جالوب Gallup”.
ويقيس التقرير، الذي استند إلى استطلاع أجرته المؤسسة، مؤشرات ترصد مدى رضا الموظفين عن أعمالهم وعن أوقات العمل، ودرجة الشعور بالغضب، ودرجة انخراط الموظفين ومشاركتهم، وضغوط العمل.
ويرصد التقرير تلك المؤشرات على نحو 18 دولة في منطقة الشرق الأوسط، وتبين أن موظفي مصر ضمن “الأتعس”.
واحتلت مصر المركز الـ17 في مؤشر الانخراط والتفاعل في سوق العمل، حيث سجلت 7% فقط في درجة تفاعل الموظفين في العمل، رغم ارتفاعها بنسبة 1%.
فيما جاءت في المركز الـ16 في مؤشر تقييم الحياة، حيث حققت 8% مقارنة بـ9%، وهو المؤشر الذي يقيس تقييم الموظفين لوضع حياتهم الحالي وما إذا كان أفضل مما سبق.
وحصدت مصر المركز الثالث في مؤشر الضغط اليومي، حيث إن 54% من الموظفين يتعرضون لضغوط يومية في العمل، بزيادة 4% عن العام الماضي، فيما سجلت المركز الـ11 في مؤشر الغضب اليومي بنسبة 27% من الموظفين الذين أبلغوا عن مشاعر غضب في مكان العمل، بزيادة 4%.
كما جاءت مصر في المركز الـ11 أيضًا في مؤشر الحزن اليومي بنسبة 23%، وزيادة 2%، بينما احتلت المرتبة الـ13 في مؤشر الوحدة اليومية بنسبة 14%، وهي نفس نسبة المؤشر السابق.
وفي مؤشر مناخ العمل، ذكر التقرير أن 13% من المصريين يعانون من أن الوقت غير مناسب لإيجاد عمل جديد، ما وضع مصر في المركز الـ17.
كما أظهر مؤشر النية لمغادرة العمل أن 47% من الموظفين يبحثون عن وظيفة جديدة أو مستعدون لتغيير وظائفهم الحالية، بزيادة 3% عن العام الماضي، وجاءت مصر في المركز التاسع إقليميًا.
وأشار التقرير إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سجلت ثاني أدنى نسبة عالمية للموظفين الملتزمين، وأدنى نسبة إقليمية للموظفين الذين يرون الوقت مناسبًا للبحث عن وظيفة، وثاني أعلى نسبة إقليمية لمؤشر الغضب اليومي.
0 تعليق