نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"القضية الفلسطنية وعودة الكيان ", اليوم الاثنين 16 يونيو 2025 03:16 مساءً
الحل فى فى أزمة إسرائيل مع فبسطين هى عودة اليهود إلى مسكنهم الأصلي، وهذا كان رأى
السيدة ميشيل رينوف فهى تملك حلاً عبقرياً لحل القضية الفلسطينية، يقوم على إعطاء الشعب الفلسطيني أرضه التاريخية كاملة، وإعطاء الشعب اليهودي جمهوريته التاريخية.
وهنا يتساءل الصهيوني العنصري المتعصب وهل للشعب الفلسطيني أرضاً تاريخية؟ وترد السيدة ميشيل رينوف قائلة: ليس هذا هو السؤال، ولعل لسان حالك يقول: وماذا هو السؤال إذن؟
تقول السيدة ميشيل: السؤال هو: وهل كان للشعب اليهودي دولة تاريخية أو وطن له وحده؟ وتجيب نعم، لكن هذه الدولة ليست في فلسطين، ولا في أي أرض عربية، بل في مكان آخر لا يحب الصهاينة ولا أي من حلفائهم الاستعماريين، والعنصريين، الحديث عنها.
وهذا ما سنتحدث عنه ونلقي الضوء عليه في هذا العرض المدهش والحل العبقري للقضية الفلسطينية، خاصة بعد عرض ترامب لخطته المرفوضة من كل الأطراف ما عدا صديقه نتنياهو.
ما هو هذا الحل العبقري؟
ليدي ميشيل رينوف هى سيدة بريطانية، ترى أن هناك حلا للقضية الفلسطينية، لم يحظ حتى الآن بالاهتمام الواجب، وتتمثل في عودة اليهود الى وطنهم الأول.
وهل لليهود وطن أول؟..
تقول السيدة "ميشيل رينوف": نعم، لهم جمهورية اليهود "بإيروبيدجان"، ( Birobidzhan)، التي تقع في جنوب شرق روسيا، مضيفة أن مع الأسف لا تعلم بأمرها الأغلبية من العالم، لأن إسرائيل لا يسرها ذكر ذلك بطبيعة الحال.
كما تأكد "ليدي ميشيل": أن هذه الجمهورية تمثل الوطن الأول لليهود في العالم، وقد ظلت كذلك إلى أن ظهرت الفكرة الصهيونية بتوطين اليهود في فلسطين، ونجح الصهاينة في غض النظر عن جمهورية اليهود الأولى، التي تأسست بطريقة سلمية ودون حاجة لاغتصاب أراضي الفلسطينيين من السكان الأصليين.
كما تدافع السيدة "ميشيل رينوف" عن حل عودة اليهود إلى موطنهم الأول بحجج وبراهين تاريخية مدهشة لمن يسمع بها للمرة الأولى، كما أسست لهذا الغرض منظمة تروج لهذا الحل بقوه وتحمل "اسم جمهورية اليهود"،د ..
ولا تدع الليدي رينوف فرصة تمر دون محاولة نشر الفكرة المخفية إعلامياً، وقد ألقت العديد من المحاضرات والمداخلات حول هذا الحل المنطقي في محافل عدة، كانت إحداها تحت قبه البرلمان البريطاني.
والحل باختصار كما تراه "رينوف" يتمثل في عودة آمنة لليهود المقيمين في فلسطين إلى جمهورية اليهود، واسمها (أوبلاست) ولكنها معروفة أكثر باسم عاصمتها (بايروبيدجان)(Birobidzhan)،حيث من الممكن أن يعيشوا بأمان وسلام، ودون أي معاداة للسامية، وأن ينعموا بأجواء الثقافة اليهودية السائدة بقوة هناك، وأن يتحدثوا اليديشية وهي لغة يهود أوروبا، على أن يتركوا فلسطين لسكانها العرب الأصليين.
كما تؤكد "رينوف" أن الثقافة السائدة في (بايروبيدجان)، ومساحتها التي تعادل مساحة سويسرا تسمح بهذا الحل العادل وإنهاء مأساة العرب الفلسطينيين المشردين في أصقاع الأرض، حيث الكثافة السكانية فيها ١٤ نسمة/ميل مربع، مقابل ٩٤٥ ميل مربع في الكيان الصهيوني، و١٧٢٨ ميل مربع في الأراضي الفلسطينية.
كما أكدت "رينوف" أن جمهورية اليهود تأسست عام ١٩٢٨ بدعم وتشجيع من يهود أمريكا أنفسهم، ممثلين في هيئه كانت تضم في عضويتها عالم الفيزياء اليهودي "أينشتاين"، والكاتب الأمريكي المعروف "غولدبرغ"،
كما يذكر موقع ويكيبيديا أن جمهورية اليهود تأسست عام ١٩٣٤، وأن فيها جالية يهودية كبيرة، فيما أصر رئيس الوزراء الصهيوني خلال برنامج تلفزيوني حاجج فيه رينوف بأن تلك الجمهورية تعتبر رمزاً من رموز العهد الستاليني الذي اتسم باللاسامية.
وترفض "رينوف" تلك المزاعم، وتؤكد أن ستالين عمل إلى منح كل إثنية من إثنيات الاتحاد السوفياتي جمهورية خاصه بهم، ولَم يقتصر الامر على اليهود فقط، الأمر الذي تنتفي معه اتهامات اللاسامية،كما أن تلك الجمهورية شكلت ملاذاً آمنا لليهود، لذلك هاجر إليها الكثيرون من خارج الاتحاد السوفياتي، ووجدوا فيها الأمن والأمان والسلام، وكان ممكناً أن تتواصل الهجره لها، لولا أن ظهرت الصهيونية العنصرية، وفكرة الاستحواذ على أرض الشعب الفلسطيني .
وتعتبر "رينوف" أن اليهود قد كذبوا كعادتهم عندما زعموا إبان الحرب العالمية الثانية انهم في أمس الحاجة الى ارض فلسطين، كوطن لهم حيث لم تكن هناك حاجة لتشريد الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم، لأن خيار الجمهورية اليهودية كان متاحاً أمامهم ،ولكنهم قرروا فلسطين طمعا، وتستهجن رينوف التعتيم الإعلامي المحكم على جمهورية اليهود.
ومع تفكك الاتحاد السوفياتي أصبحت كل إثنيه مؤهلة لإعلان استقلال جمهوريتها باستثناء (بايروبيدجان)، التي كانت تسبب حساسيه لإسرائيل، وتثير هواجسها باحتمال رفع الوعي العالمي، بوجودها كأول جمهورية لليهود…
وقالت "رينوف"، للقدس العربي: الكثيرون لا يعرفون شيئا عن هذه الحقيقة، والقليلون الذين تسنح لهم الفرصة لأن يستمعوا لي ويعرفوا الحقيقة، لا يصدقوني بسهولة، ولكني مستعده أن أسخر ما تبقى من حياتي كي يصدقني العالم، ويسعى لحل الصراع استناداً لهذه الحقيقة. ..
ورينوف توصف في الإعلام الصهيوني بأنها من منكري الهولوكوست..
وأضافت رينوف:”بإمكان الدول ال ١٩١ الأعضاء في الأمم المتحدة أن تختار هذا الحل، وتدعمه دون خوف من أي اتهامات بمعاداة السامية، لأن سكان جمهورية اليهود يعيشون فعلاً في أمان واطمئنان، ودون أي معاداة للسامية......أي نعم؟؟؟
وهكذا سوف تحل القضية الفلسطينية بعودة كلآ من الطرفين إلى موطنة الأصلى .
وللتأكد من المعلومات أبحث عن Birobidzhan
والعبارة التالية :
Jewish autonomous district, Raussia
0 تعليق