نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حل الأزمة الاقتصاديه العالميه, اليوم السبت 14 يونيو 2025 11:14 صباحاً
الأزمة الاقتصادية العالمية هي أساسا أزمة انتاجية فى البداية .. حدث خلل فى الدائرة الانناجية واستمر الخلل دون علاج لعقود كثيره من الزمان كان ذلك تحت مظلة الثقافة الرأسمالية.
وكانت حرية السوق دون ضبط حكومى هي السبب
حيث يختار القطاع الخاص القطاعات الاكثر ربحية فى السوق لاستثماراته مما جعل هناك توجه للاستثمار في مجالات معينة دون المجالات الأخرى مما خلق العنف فى الدورات الاقتصادية نتيجة هجوم او عزوف المستثمرين عن الاستثمار وهذا ينبع من تفاؤل او تشاؤم جماعى خارج اطار السيطرة.
لم يستطع القطاع الخاص ان يقوم بتوظيف كل الناس أو أن يقوم بالانتاجية التي تكفي كل الناس.
وقف الناس أمام أبواب القطاع الخاص من اجل البحث عن فرصة عمل ولكن للقطاع الخاص قدرة استيعابية لم ولن تكفيهم.
قوى بشرية هائلة غير مستغلة تقف مكتوفة الأيدى ومجتمعات لها متطلبات معيشية لا يمكننا اشباعها وكان على الدول أن تجد حلاً وكان الحل هو سرعة البحث عن الموارد الطبيعية ولكن لا تكفي الموارد الطبيعية احتياجات الأمم لان الموارد الطبيعيه تنضب مع مرور الزمن او لا تتناسب معدلات استخراجها اصلا مع معدلات الزياده السكانية.
لا توجد إنتاجية تكفي هذه المجتمعات لأن الموارد الطبيعية لا يمكنها أن تكفي استهلاك المجتمعات ولا توظيفهم.
قامت الحكومات بالاقتراض من بعضها البعض حتى اصبحت الديون العالمية اضعاف النواتج القوميه وانتهت بافلاس عالمى .. الكساد الكبير.
قامت الحكومات بطباعة عملاتها المحلية باكثر من معدلات النمو الاقتصادى ونظرا لندرة الإنتاجية وزياده الطلب تضاعفت الأسعار.
حدث التضخم في الاتجاهين في اتجاه العرض بزيادة التكلفة وفي اتجاه الطلب تزايدت رغبات الناس بلا انتاجية تكفيهم
والنتيجة ارتفاع اسعار متتالى خرج عن اطار السيطرة .
ولحل المشكلة لابد من الاسراع بحدوث الانتاجية، ولكن كيف تتم الانتاجية ونحن نمر عبر القطاع الخاص للوصول للأفراد توظيفا ودخلا وهو الذى لا يمكنه استيعاب كل المجتمع، والقطاع الخاص مثله مثل فتحة الإبرة الضيقة التى لا يمكن لنا أن نعبر من خلالها للوصول إلى جميع أفراد المجتمع
"اى ان هذا هو مسار خانق "
فى الاقتصاد تتم الانتاجية بتكامل عناصر معا .. تكامل البشر اصحاب عناصر الانتاج الاربعة (الأرض ورأس المال والعمل والتنظيم ).
هذه العناصر لا ترى بعضها البعض فلا تتصل ببعضها ولذا فانها لم تستطيع التكامل وطالما لم تتكامل فاننا لن نرى انتاجية.
فصاحب السيارة لا يرى اين هو صاحب المال ولا اين يكون السائق وصاحب العمل لا يرى اين هو العامل ولا المقاول ولا يعلم اين السياره لنقل البضاعة الا عن طريق اعلان او سمسار فقط.
إذن أول خطوة أن يتم إظهار العرض عبر موقع اليكترونى مقترح قمت بتصميمه بشكل متخصص و تم تجربته عام 2015، يُعلن عن العرض أولا ثم تتكامل اصحاب عناصر الانتاج الاربعة للوفاء بهذا العرض فورا حسب الموارد المتاحة وحسب البدائل الموجوده فى السوق المحلى اولا
هنا ستتمكن المجتمعات بتحقيق تنمية غير مسبوقة تصل فيها معدلات النمو من 70% إلى %80.
سيتم استغلال كل القوى البشرية وليس فقط حياة المجتمعات على الموارد الطبيعية ليتمكن كل فرد من البحث عن الفرص الموجوده في محيط سكنه والاتصال بصاحبها ثم يتم استكمال عناصر الإنتاج الأربعة من المحيطين به وبالتالي يتم إشباع العرض ويتم خلق الدخل عبر الانتاجية وهذا هو بداية انتهاء الكساد العالمى الكبير.
إذا تم تنفيذ هذا المشروع وبالشكل المذكور سنجد الإنتاجية في كل مكان وُجِد فيها الإنسان، ستتضاعف الإنتاجية وسيتم توفير الدخل لكل الأفراد المشاركين في العملية الإنتاجية دون انتظار فرصة عمل من القطاع الخاص.
هنا سيتم خلق الفرص..
ترتفع قيمة العملات المحلية وترتفع مستويات المعيشة وتحدث الوفرة وتنتهى الازمة الاقتصادية ولن تتكرر على الاجيال القادمة باذن الله تعالى.
د. تامر ممتاز
الخبير المصرفي والاقتصادى،
باحد أكبر البنوك الاجنبيه بمصر..
0 تعليق