ندد المجلس البلدي زليتن بشدة بالهجوم المسلح الذي استهدف مكتب مفوضية الانتخابات في المدينة، حيث وقع الحادث فجر الثلاثاء وأدى إلى إصابة منزل مجاور جراء سقوط قذيفة هاون أطلقها المهاجمون. في بيانه الرسمي، وصف المجلس هذه الأفعال بأنها محاولات مرفوضة لزعزعة الأمن والاستقرار في زليتن. دام التأكيد من المجلس أن هذه الأعمال لن تؤثر على دعمهم للمفوضية، بل ستحفزهم أكثر على التكاتف من أجل مساعدة المفوضية لضمان استمرارية العملية الانتخابية.

أسباب إدانة الهجوم على مكتب المفوضية

تأتي إدانة المجلس البلدي زليتن للهجوم المسلح بعد أن تسبب في وضع خطير وراء تأثيره على المدنيين. إن استهداف مكتب مفوضية الانتخابات يعتبر انتهاكًا صريحًا للعملية الديمقراطية التي يسعى المواطنين إلى تحقيقها. ودعا المجلس، عبر بيانه، إلى ضرورة العمل على تحقيق الأمن والطمأنينة في المدينة من خلال تعاون الجميع، مؤكدًا على أهمية تجنب مثل هذه الأفعال المؤذية.

دعوة للتكاتف من أجل انتخابات آمنة

أصدر المجلس البلدي دعوة عاجلة للجهات الرسمية والأمنية، بالإضافة إلى مؤسسات المجتمع المدني وسكان زليتن، من أجل التعاون الفعال في خلق بيئة انتخابية آمنة ونزيهة. إن ضمان سير العملية الديمقراطية يتطلب التآزر بين جميع مكونات المجتمع، بما يهيء الظروف المناسبة لإجراء الانتخابات بسلام وبكل نزاهة.

• توفير الحماية اللازمة لمكاتب الانتخابات.
• تعزيز دور المجتمع المدني في مراقبة الانتخابات.
• تفعيل التعاون بين الجهات الأمنية والمواطنين.

مستقبل العملية الانتخابية في زليتن

في ختام بيانه، أصر المجلس البلدي زليتن على أن دعمهم لمفوضية الانتخابات سيستمر، وذلك في ظل التحديات التي تواجه العملية الانتخابية. حيث يدرك المجلس تمامًا أن تبديل الاتجاهات السلبية لا يمكن أن يحدث إلا عبر المشاركة الفعالة من جميع الأطراف، وبذل جهود جماعية لتحقيق استقرار دائم. إن تعزيز الأمن وتطبيق العدالة يمثلان أولويات قصوى، وهما السبيل لتحقيق انتخابات ناجحة تعكس تطلعات الشعب.