القضية التي أشعلت النقاش.. احتجاز صانع محتوى «تيك توك» المصري «ياسمين» يثير التساؤلات

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

أشعلت واقعة احتجاز صانعة محتوى «تيك توك» المصرية المعروفة باسم «ياسمين» جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، بعدما كشفت التحقيقات عن مفاجأة قلبت مسار القضية؛ إذ تبين أن «ياسمين» ليست فتاة كما اعتقد المتابعون، بل شاب كان يتعمد ارتداء ملابس نسائية وتقديم محتوى خادش للحياء عبر الإنترنت.

صدمة تيك توك.. ياسمين تثير الغضب


تداول رواد منصة «تيك توك» مقاطع مصورة من حساب «ياسمين» الذي يتابعه أكثر من 90 ألف مستخدم، لما بدا أنه فتاة تؤدي حركات منافية للآداب العامة. أثار المحتوى موجة غضب دفعت العديد من المستخدمين لتقديم بلاغات رسمية، معتبرين أن هذه الفيديوهات تمثل إساءة لقيم الأسرة وتشوِّه صورة المحتوى الرقمي.

مفاجأة القبض على ياسمين


استجابت الأجهزة الأمنية المصرية للبلاغات، وضبطت المتهم، وصادرت الأجهزة الإلكترونية المستخدمة في التصوير والنشر، كما باشرت فحص الحسابات المرتبطة به لتحديد حجم الانتهاكات، قبل إعلان المفاجأة الصادمة وهي أن ياسمين، الفتاة المثيرة للجدل ما هي إلا شاب يرتدي ملابس نسائية.
وأوضحت مصادر أمنية، أن التحقيقات تجري وفقاً لقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات المصري الذي يجرّم نشر أي محتوى خادش للحياء العام، ويعاقب بالحبس والغرامة، مع مصادرة الأدوات المستخدمة في المخالفة.

أين تم حبس المتهم؟


لم يتوقف الجدل عند الاتهامات القانونية الموجهة للمتهم، بل امتد إلى مكان احتجازه، بعدما عاش كامرأة، حيث تساءل رواد منصات التواصل الاجتماعي إن كان سيُحبس في قسم الرجال أم السيدات.
وأوضح اللواء علاء عبد المجيد، الخبير الأمني، أن أماكن الاحتجاز تحدد وفق بيانات بطاقة الرقم القومي، وليس المظهر الخارجي أو الملابس التي يرتديها الشخص، بحسب صحيفة «اليوم السابع».

أبعاد أوسع لقضية ياسمين


فتحت القضية نقاشاً واسعاً حول ظاهرة الانفلات الرقمي على بعض المنصات، حيث يسعى صانعو المحتوى أحياناً لكسب المشاهدات والأرباح عبر تجاوز الخطوط الحمراء، وهو ما ارتكبه المتهم. وأشار المراقبون إلى أن الواقعة تمثل اختباراً لمدى قدرة القوانين على ضبط هذا النوع من الانحرافات، في ظل الجدل القائم بين حرية التعبير وحماية القيم المجتمعية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق