وأكد كاتس أن القيادة العسكرية تابعة لوزير الجيش وتعمل وفق الأوامر والسياسة التي يحددها.

وشدد على ضرورة أن يركز الجيش كل قواته من أجل إكمال مهمة هزيمة حماس وإعادة المخطوفين في أسرع وقت ممكن.

وفي سياق متصل، قالت صحيفة (يديعوت أحرونوت) إن أزمة ثقة غير مسبوقة نشبت بين رئيس الأركان إيال زامير ووزير الجيش يسرائيل كاتس، بعد رفض الأخير المصادقة على قائمة تعيين كبار الضباط التي رفعها زامير.

وذكرت الصحيفة، الثلاثاء، أن كاتس يدّعي أن التعيينات أُقرت دون التنسيق معه، بينما يؤكد زامير أنه طلب لقاء وزير الجيش قبل نشر التعيينات، إلا أن الأخير ماطل في الرد.

وأشارت إلى أن الجيش يربط بين إقرار التعيينات والاستعداد لتنفيذ العملية في غزة، في حين يصف المستوى السياسي هذا الربط بأنه "ابتزاز غير مسبوق".

ونقلت (يديعوت أحرونوت) عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين قولهم إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يقف خلف عرقلة التعيينات في الجيش.

وبحسب الصحيفة، أفادت مصادر في الجيش بوجود علاقة بين طلب الحكومة استعجال تحضير خطط لاحتلال غزة والتوقيع على التعيينات العسكرية.

وأضافت أن قادة في الجيش وصفوا ربط التعيينات بخطط احتلال غزة بأنه ابتزاز من جانب القيادة السياسية.