وأفادت مصادر محلية، باستشهاد أعضاء طاقم قناة (الجزيرة)، وهم: أنس الشريف، ومحمد قريقع، والمصورين إبراهيم ظاهر، ومؤمن عليوة، ومحمد نوفل.

وأكّد مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة في تصريحات صحفية "ارتفاع عدد الشهداء إلى سبعة، جراء قصف الاحتلال خيمة للصحفيين في محيط المجمع".

كما أكّدت المقررة الأممية لحرية الرأي والتعبير، أن "ما قُتل من الصحفيين في قطاع غزة، يفوق ما قتل في أي صراع آخر".

وأقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، باستهداف الصحفيين بشكل مباشر، وذكر في بيان، أنه "هاجم قبل قليل، أنس الشريف في منطقة مدينة غزة"، زاعما أن الشهيد الصحافيّ "كان متنكرًا في زي صحفي لقناة الجزيرة".

وزعم البيان أن الشهيد الشريف "كان قائد خلية في حركة حماس، وكان يدفع لخطط لإطلاق صواريخ على مواطني إسرائيل، وقوات الجيش الإسرائيلي"، مشيرا إلى أنه "كشف في الماضي عن معلومات استخباراتية، ووثائق عديدة عُثر عليها في قطاع غزة، تؤكد انتمائه العسكري لحركة حماس. وتؤكد هذه الوثائق مجددًا نشاطه، الذي حاولت الجزيرة التنصّل منه"، وفق إدعائه.