عقب عودته إلى أولد ترافورد، أشار دي خيا إلى مشاعره تجاه جماهير مانشستر يونايتد

عبّر الحارس الإسباني ديفيد دي خيا، الذي يشغل حاليًا مركز حارس مرمى في فريق فيورنتينا الإيطالي، عن سعادته الكبيرة للعودة إلى ملعب أولد ترافورد، حيث خاض مباراة مثيرة ضد فريقه السابق مانشستر يونايتد. في بيان رسمي نشره عبر حسابه على موقع “إكس”، أعرب دي خيا عن مدى سعادته بالعودة إلى “موطنه”. عبّر عن شكره العميق للجماهير على الاستقبال الحار الذي لقيه، قائلًا: “يا لها من لحظة ساحرة لي ولعائلتي أن نعود إلى أولد ترافورد”.

دي خيا: مشاعر الامتنان للجماهير

في حديثه، أكد دي خيا تقديره الكبير للجماهير التي وقفت إلى جانبه خلال سنواته في مانشستر يونايتد. تحدث عن الروابط القوية التي تربطه بالنادي والجماهير، مشددًا على أهمية تلك اللحظات في مسيرته الكروية. أضاف دي خيا: “إلى المشجعين الذين لم ينقطعوا عن وقوفهم إلى جانبي طوال فترة وجودي في هذا النادي، قد تتقاطع دروبنا مرة أخرى، لكن اليوم، لقد رأينا كل شيء”. لقد كانت هذه الكلمات تعبيرًا صادقًا عن مشاعر الحب والولاء المتبادل.

لحظة التكريم في أولد ترافورد

خلال المباراة التي جرت بين مانشستر يونايتد وفيورنتينا، قام مانشستر يونايتد بتكريم حارسه السابق ديفيد دي خيا، حيث كانت هذه المباراة هي الأولى التي يلعب فيها اللاعب الإسباني على أرضية أولد ترافورد عقب رحيله عن النادي. التكريم كان عبارة عن تصفيق حاد من الجماهير، مما أظهر مدى الحب والتقدير الذي يحظى به دي خيا، وهو ما يعكس العلاقة الفريدة بين اللاعب والجماهير.

دي خيا يعود إلى الأضواء في أولد ترافورد

مواجهة فيورنتينا ضد مانشستر يونايتد كانت تحمل الكثير من الإثارة، حيث كانت تتيح لدي خيا الفرصة لتجديد الذكريات والأوقات الجيدة التي قضاها في النادي الإنجليزي. بمناسبة عودته، تم تكريم دي خيا ليس فقط كحارس مرمى ممتاز، بل كأحد الأسماء التي تركت بصمتها في تاريخ مانشستر يونايتد. المباراة، التي شهدت فوز الشياطين الحمر بركلات الترجيح بعد التعادل في الأشواط الأصلية، كانت بمثابة استرجاع للأيام الجميلة التي عاشها الحارس الإسباني في أولد ترافورد.

من خلال هذا اللقاء التاريخي، أثبت دي خيا أن رحيله عن مانشستر يونايتد لم يقلل من الحب والعاطفة المتبادلة بينه وبين جماهير النادي، بل زادت من عمق هذه العلاقة، التي من المؤكد ستظل خالدة في أذهان الجميع.