الاحتلال ومستوطنوه يواصلون العربدة في البلدات الفلسطينية

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

شنّت قوات الاحتلال عمليات اقتحام ودهم في الضفة الغربية واعتقلت فلسطينيين، بينما نفذ مستوطنون اعتداءات على أراضي الفلسطينيين وقطعوا أشجار زيتون مثمرة، في وقت كشف تقرير أن إسرائيل تعمل لضم الضفة المحتلة بغطاء أمريكي.
فقد اعتقلت قوات الاحتلال أمس السبت، فلسطينيين اثنين خلال اقتحامها بلدتي يطا والظاهرية جنوب الخليل. كما داهمت القوات بلدة دورا جنوباً، ومخيم العروب شمالاً، ونصبت عدة حواجز عسكرية على مداخل بلدات المحافظة.
واقتحمت القوات فجر أمس السبت، مخيم العين غرب نابلس، حيث داهمت عدة منازل وفتشتها، فيما اقتحمت قوة أخرى مخيم بلاطة شرق المدينة وسط مداهمة للمنازل.
كما اقتحمت قوات بلدة الخضر جنوب بيت لحم وتمركزت في مناطق الجامع الكبير، وأبو سود، والبوابة، والصيفي.
واقتحم مستوطنون، صباح أمس السبت، مقبرة باب الرحمة الإسلامية الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك، في مدينة القدس، حيث أدوا طقوساً تلمودية في منتصف المقبرة، ورقصات استفزازية فوق القبور.
وهاجم مستوطنون فلسطينيين أثناء عملهم في أراضيهم بقرية فرخة جنوب سلفيت، وأطلقوا الرصاص الحي باتجاههم، وقطعوا أشجار زيتون معمّرة، فيما احتجز جنود الاحتلال 10 فلسطينيين.
واقتلع مستوطنون، مساء أمس السبت، أشجار زيتون من خربة مسعود جنوب غرب جنين. واعتدى مستوطنون على نبع ماء «الحمة» في الأغوار الشمالية، ومنعوا المواطنين من سقي أبقارهم منها.
واقتحم مستوطنون، قرية شلال العوجا شمال مدينة أريحا وأطلقوا أغنامهم بين مساكن المواطنين، لتخريب ممتلكاتهم وإتلافها بهدف تهجير أهلها قسراً.
من جهة أخرى، أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية أن حكومة بنيامين نتنياهو تعمل لضم الضفة الغربية بغطاء أمريكي. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، أطلق «تصريحاً خطيراً»، خلال لقاء عقده مع نتنياهو، الأسبوع الماضي.
وعبّر جونسون من مستوطنة شيلو شمال شرق رام الله وسط الضفة، التي زارها برفقة عدد من النواب الجمهوريين، عن أن الولايات المتحدة تعترف بالحق التاريخي لإسرائيل في السيادة على الضفة الغربية لنهر الأردن، قائلاً: «تعلمنا الكتب المقدسة أن جبال يهودا والسامرة وعد بها الشعب اليهودي، وهي ملك لهم بحق. لكن الكثيرين حول العالم يرون الأمر على نحوٍ مختلف، هذه الأرض لها أهمية كبيرة لإيماننا ولنا نحن. نحن نقف معكم تماماً».
وكان السفير الأمريكي مايك هاكابي، قال في يونيو/حزيران الماضي إن «إسرائيل صغيرة جداً»، وإن واشنطن «لم تعد تؤيد بشكل كامل فكرة إقامة دولة فلسطينية»، كما طرح فكرة إقامة «تلك الدولة في مكان آخر بدلاً من مطالبة إسرائيل بذلك»، واقترح أن تُخصَّص قطعة أرض في إحدى الدول العربية لإقامة دولة فلسطينية. في وقت تتصاعد وتيرة التهديدات الإسرائيلية بشأن ضم الضفة الغربية المحتلة، ضمن المساعي الرامية لبسط السيطرة المطلقة على مدن الضفة وأجزاء من شرقي القدس المحتلة.(وكالات)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق