تداور رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن بدء تحصيل رسوم عبور السفن في قناة السويس بالجنيه المصري بدلًا من العملات الأجنبية، بعد صدور قرار بذلك. ما أحدث جدلًا كبيرًا حول هذا الأمر والسبب ورائه.

إلا أن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أصدر بيانًا لتوضيح حقيقة هذا لإنهاء الجدل المثار.

فأكد المركز أن لا صحة تمامًا لما تردد عن تحصيل رسوم عبور قناة السوس بالجنيه بدلًا من العملات الأجنبية، مشيرًا إلى أن ذلك كان مجرد شائعة لا علاقة لها بالواقع.

وشدد على أن الأنباء المتداولة غير صحيحة، وأنه لم يتم إصدار أي قرار بتغيير عملة رسوم عبور السفن. وأضاف أن تحصيل رسوم عبور السفن يتم كما هو معمول به بالعملات الأجنبية دون أي تغيير في النظام المتبع عالميًا.

كما لفت المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، إلى أن العمل بهذا النظام يعكس التزام الدولة بالحفاظ على موارد النقد الأجنبية، ويؤكد في الوقت نفسه ثقة المجتمع الملاحي الدولي في قناة السويس كممر ملاحي استراتيجي عالمي.

العملات المستخدمة في العبور عبر قناة السويس

ذكر المركز أن العملات الجنبية المعتمدة لسداد رسوم العبور من قناة السويس تشمل الآتي:

– الدولار الأمريكي.

– الجنيه الاسترليني.

– اليورو الأوروبي.

– الين الياباني.

– الدولار الكندي.

– الكرون السويدي.

– الكرون الدنماركي.

– الكرون النرويجي.

– الفرنك السويسري.

– اليوان الصيني.

تخفيض رسوم عبور السفن عبر القناة

تجدر الإشارة إلى أن هيئة قناة السويس أعلنت عن تخفيض رسوم عبور السفن عبر القناة بنسبة 15% للسفن التي تزيد حمولتها عن 130 ألف طن، وذلك اعتبارًا من يوم الخميس المقبل ولمدة 90 يومًا.

وجاء هذا القرار كإجراء لتشجيع السفن على المرور عبر القناة وعودة حركة الملاحة البحرية لطبيعتها بعدما تأثرت بشدة من هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط