تحتفل شركة «مياه وكهرباء الإمارات» باليوم الدولي للشباب 2025 وذلك عبر تأهيل الشباب وإعدادهم للمشاركة بدور أساسي في تحقيق التطلعات العالمية بشأن الاستدامة وترجمتها إلى إجراءات ملموسة تسهم في رسم ملامح مستقبل مستدام.
ويشكِّل الشباب أكثر من 30% من إجمالي عدد الموظفين المؤهلين ممن تقلّ أعمارهم عن 35 سنة في الشركة، الأمر الذي يعكس تطلعات الشركة الاستراتيجية للوصول إلى مستقبل طاقة مرن ومستدام على المدى البعيد.
وتستثمر الشركة في الطاقات الشبابية بسلسلة من البرامج الهادفة إلى تزويدهم بالمهارات المتقدمة والقدرات القيادية وتعزيز بيئة عمل قائمة على الإبداع والابتكار والفهم المجتمعي، لدعم الجهود الوطنية في مجالات الطاقة النظيفة والمياه النظيفة والصرف الصحي والعمل المناخي وذلك إدراكاً لأهمية إشراك الشباب في بناء مستقبل أكثر استدامة ومرونة لقطاع الماء والكهرباء في دولة الإمارات.
وتعمل الشركة على تنفيذ استراتيجية شاملة لتنمية الشباب عبر مسارات متعددة للتطوير المهني وبرامج صقل المهارات القيادية ودورات تدريبية متخصصة في التقنيات الحيوية لمشاريع الطاقة المتجددة والنظيفة وحلول المياه منخفضة الكربون وتطبيقات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.
وقالت خولة النعيمي، المدير التنفيذي لدائرة الموارد البشرية في الشركة: «يُجسِّد شبابنا شعار اليوم العالمي للشباب لهذا العام ببراعة، من خلال قيامهم بدور رئيسي في ترجمة أهداف الاستدامة العالمية إلى إجراءات ملموسة وفاعلة لتسريع تقدمنا نحو تحقيق أهداف مبادرة الدولة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050، كما تتطلع الشركة إلى تمكين العنصر الشبابي من قيادة مساعي انتقال الطاقة ودفع عجلة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة في أنحاء الدولة».