الشارقة: «الخليج»
أشادت مؤسسة «رويال مارسدن» البريطانية الخيرية، الداعمة ل«رويال مارسدن»، أكبر مركز شامل لعلاج السرطان في أوروبا، في تقريرها السنوي، بالدور المحوري الذي أدّاه دعم قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، الرئيسة المؤسِّسة لجمعية «أصدقاء مرضى السرطان»، في تطوير أبحاث علاج السرطان.
مؤكدة أن مبادرات سموّها أسهمت في إحداث تقدم نوعي في مختبر الشارقة للجينوم السريري ضمن، «مركز علم الأمراض الجزيئية» التابع للمعهد الوطني لأبحاث الصحة والرعاية، خلال السنوات الخمس الماضية، ما ساعد على تسريع الوصول إلى تشخيصات دقيقة وعلاجات شخصية متقدمة للمرضى.
وأكد التقرير أن دعم سموّها للمختبر مكّن الفريق العلمي من تسريع الوصول إلى التشخيص والعلاج، وإتاحة الأمل لآلاف المرضى، عبر استحداث خدمات رائدة في مجال الطب الدقيق، وتوسيع نطاق التجارب السريرية، واعتماد تقنيات جينومية متقدمة.
ويُعد «رويال مارسدن» في لندن، الذي أسس عام 1851، أول المراكز الطبية المتخصصة في علاج السرطان وأعرقها في العالم، ويتميّز بتخصصه في التشخيص والعلاج والبحث في مختلف أنواع السرطان، ويضم طاقماً طبياً ذا خبرة واسعة، وقسماً مخصصاً لعلاج الأطفال والشباب.
ويستقبل المستشفى سنوياً نحو 50 ألف مريض، ويعمل بالتكامل مع الشريك الأكاديمي «معهد أبحاث السرطان» في لندن، ما يعزز مكانته مؤسسةً رائدةً في تطوير علاجات السرطان عالمياً.
وانطلق «مختبر الشارقة» بمبادرة إنسانية من سموّ الشيخة جواهر القاسمي، عام 2018 عبر تبرع بمبلغ 500 ألف جنيه إسترليني لدعم إنشاء المختبر ضمن «مركز علم الأمراض الجزيئية» في «رويال مارسدن» بالمملكة المتحدة، بالشراكة.
وفي مجال سرطانات الرأس والعنق، يشارك المختبر في تجربة INOVATE.ويجسد «مختبر الشارقة» رؤية الإمارات في الاستثمار بالإنسان والبحث العلمي، ويمثل المشروع مثالاً حياً على الشراكة الناجحة بين الجهود الخيرية والعلمية، حيث أصبحت الشارقة عبره شريكاً فاعلاً في تشكيل مستقبل الطب الجينومي في العالم.
«رويال مارسدن» تشيد بجهود الشيخة جواهر في تطوير أبحاث علاج السرطان

«رويال مارسدن» تشيد بجهود الشيخة جواهر في تطوير أبحاث علاج السرطان
0 تعليق