بعد جراحة دقيقة بالبنكرياس.. أنغام تواجه أزمة صحية تستدعي العزل الكامل

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

أجرت النجمة المصرية أنغام، الخميس، عملية جراحية ثانية في أحد المستشفيات الألمانية لإزالة الجزء المتبقي من كيس على البنكرياس، إضافة إلى جزء صغير من البنكرياس نفسه.
وكشف الإعلامي محمود سعد تفاصيل حالتها الصحية بعد العملية، مؤكداً أن التدخل الجراحي كان دقيقاً ومعقداً، لكنه تكلل بالنجاح.

أنغام في غرفة عزل بألمانيا بعد تدهور الجهاز المناعي


كشفت مصادر مقربة من الفنانة المصرية أنغام عن تطورات خطِرة في حالتها الصحية، حيث تخضع حالياً للعلاج في أحد المستشفيات التخصصية بالعاصمة الألمانية برلين، وتم نقلها إلى غرفة عزل خاصة بعد انخفاض حاد في نشاط جهازها المناعي.

تدهور المناعة وإجراءات احترازية صارمة


في تصريح خاص لموقع القاهرة 24، أكد الموسيقار محمد علي سليمان، والد الفنانة، أن الفريق الطبي يتابع حالتها من قرب لحمايتها من أي مضاعفات محتملة.
وأوضحت مصادر طبية، أن ضعف جهازها المناعي جعل جسدها عاجزاً عن مقاومة الفيروسات، ما استدعى عزلها فوراً ومنع أي زيارات عنها.

منع الزيارة لحماية حياتها


بحسب المصادر، قرر الأطباء فرض منع كامل للزيارة طوال فترة وجودها في العزل، حيث يقتصر التعامل معها على الطاقم الطبي فقط، ضمن إجراءات احترازية دقيقة تهدف إلى حمايتها من أي عدوى أو مضاعفات قد تهدد حياتها.

محمود سعد: عملية أنغام نجحت والحالة مستقرة


في رسالة طمأنة لجمهور أنغام، كتب محمود سعد عبر حسابه على فيسبوك:
«حمد الله على سلامة أنغام، زي ما قلتلكم امبارح، أنغام دخلت غرفة العمليات النهاردة علشان تشيل الجزء المتبقي من الكيس اللي على البنكرياس مع جزء صغير منه.»
وتابع: «العملية كانت دقيقة ومش سهلة بس الحمد لله مرت على خير وكانت ناجحة، وهي كويسة الحمد لله، إن شاء الله تتعافى بسرعة وترجع بألف سلامة».

تفاصيل الحالة الصحية لأنغام قبل الجراحة


كان محمود سعد قد أوضح في وقت سابق أن الأطباء قرروا استئصال الكيس بشكل كامل، بعد أن أزالوا جزءاً منه في عملية أولى سابقة، ودعا جمهور الفنانة الكبير إلى الدعاء لها بالشفاء العاجل.

رد رسمي على شائعات الإصابة بالسرطان


قبل سفرها إلى ألمانيا، حرصت أنغام على إصدار بيان رسمي عبر مكتبها الإعلامي نفت فيه بشكل قاطع ما تم تداوله عن إصابتها بسرطان الثدي، مؤكدة أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة، وتهدف فقط إلى إثارة القلق بين جمهورها.
وأوضح البيان أن السفر جاء في إطار فحوص وإجراءات طبية روتينية للاطمئنان على حالتها، وليس بسبب مرض خطِر.

أنغام بين المحنة والدعم الجماهيري


لاقت حالة أنغام الصحية تعاطفاً واسعاً من جمهورها وزملائها في الوسط الفني، حيث توالت رسائل الدعم والدعوات بالشفاء العاجل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيما عبّر محبوها عن انتظارهم عودتها القريبة إلى الساحة الفنية بكامل طاقتها.

ما هي عملية استئصال البنكرياس؟


عملية استئصال البنكرياس هي إجراء جراحي يهدف إلى إزالة البنكرياس بالكامل أو جزء منه، وتُجرى عادةً لعلاج أمراض أو إصابات خطِرة لا يمكن السيطرة عليها بطرق أخرى.
وتتطلب هذه العمليات مهارة عالية وخبرة جراحية متقدمة؛ نظراً لحساسية البنكرياس وموقعه المعقد في الجسم.

الحالات التي تستدعي استئصال أجزاء من البنكرياس


هناك عدة أسباب تدفع الأطباء إلى اللجوء لهذه الجراحة، من أبرزها:
• سرطان البنكرياس: إزالة الجزء المصاب قد تمنح المريض أفضل فرصة للبقاء على قيد الحياة على المدى الطويل.
• التهاب البنكرياس المزمن: في الحالات الشديدة والمستمرة، يساعد استئصال الأجزاء التالفة على تخفيف الألم وتحسين جودة الحياة.
• الأورام الحميدة: رغم كونها غير سرطانية، إلا أن بعض الأورام قد تسبب أعراضاً أو مضاعفات تستلزم إزالتها.
• إصابات أو صدمات البنكرياس: الحوادث أو الإصابات البالغة قد تتطلب إزالة جزئية أو كلية للبنكرياس.

الحياة بعد استئصال البنكرياس


يواجه المريض بعد الجراحة تغييرات مهمة في نمط حياته، إذ يلعب البنكرياس دوراً رئيسياً في إنتاج إنزيمات الهضم وهرمونات تنظيم السكر في الدم مثل الأنسولين.
ومن أبرز التحديات:
• مشكلات في الهضم: قد يحتاج المريض إلى تناول إنزيمات بديلة لمساعدة الجسم على هضم الطعام.
• إدارة مرض السكري: إزالة جزء كبير من البنكرياس قد يسبب نقص إنتاج الأنسولين، ما يستدعي العلاج بالأنسولين مدى الحياة.
• الدعم الغذائي: غالباً ما يُنصح باتباع نظام غذائي خاص لتعويض النقص الغذائي ودعم التعافي.
* ⁠كما قد يتسبب استئصال جزء من البنكرياس في الإصابة بخلل مناعي في باقي الأجزاء المتبقية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق