نشر بوساطة خديجة يحياوي في الشروق يوم 03 - 05 - 2025

أثار 4 ملثمون يمتطون سيارة تحمل لوحة منجمية مزيفة الرعب في صفوف متساكني منطقتي الحي الشعبي وحي النزهة بأريانة، من ذلك اقدامهم على تنفيذ براكاج لشابة في الثلاثين من عمرها بعد تعنيفها ومهاجمتها بسكين كبير الحجم، وذلك أمام عيون المارة علما ان الحادثة تمت أمام مقهى وجامع أسد ابن فرات بأريانة.
أكدت الشابة التي تعرضت الى براكاج انه رغم مرور أسبوع على الحادثة الى انها تعجز عن النوم الى اليوم بسبب العنف وعملية المهاجمة التي تكاد تكون شبيهة بأفلام الرعب، وان ما زاد في معاناتها هو عدم الكشف عن هوية الجناة الذين مازالوا يرتعون بالمنطقة عبر سيارة تحمل رقم منجمي مزيف، مثيرين الرعب في صفوف النساء وأصحاب المحلات التجارية بالجهة.
وأكدت الشابة ل "الشروق اون لاين" انه في حدود الساعة السابعة صباحا وأثناء توجهها الى عملها وتحديدا أمام جامع أسد ابن فرات، لاحظت ان سيارة صغيرة زرقاء اللون كان على متنها 4 أشخاص، كانوا يضعون أقنعة على وجوههم بصدد تتبعها، الا انها لم تعطي الموضوع أهمية، وواصلت سيرها، الا ان السيارة بدأت تدور حولها، وكادت تصدمها، ثم نزل منها شاب ملثم، تولى صفعها بقوة، فسقطت أرضا، ثم واصل في تعنيفها وركلها، ووضع ركبتيه على بطنها، ثم أخذ سكينا كبير الحجم وقام بقطع حزام حقيبتها التي كانت ترتديها، ثم امتطوا سيارتهم وتحصنوا بالفرار.
وتابعت محدثتنا ان رواد المقهى سجلوا الرقم المنجمي للسيارة، وان أحدهم ساعدها وتحول معها الى مركز الأمن بأريانة، وأعلمهم بالواقعة ومدهم برقم السيارة الذي تبين انه مزيف.
وقالت محدثتنا ان حقيبتها كان بها هاتف جوال وحوالي 7 دينارات فقط، وان مطلبها الأساسي اليوم هو القبض على الجناة الذين اعتدوا عليها بوحشية، دون ان يتدخل رواد المقهى لإنقاذها، وانه بعد تحصن الجناة بالفرار، هبوا اليهم جميعا، قائلين لها "خفنا في بالنا باش يقتلوك بعد ما جبدوا سكين كبير..."
وقالت محدثتنا انها اتصلت بقيادات أمنية في منطقة أريانة وذلك لإيلاء الموضوع أهمية والقبض على الجناة، الذين قالت انها ليست ضحيتهم الأولى فقد سبق لهم ان شوهوا وجه امرأة بسلاح أبيض وذلك بمنطقة الحي الشعبي، إضافة الى انهم حاولوا الاستيلاء على قوارير غاز تابعة لإحدى محلات بيع المواد الغذائية.
الأولى

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.