رحّب الاتحاد الأوروبي بالتفاهم الذي جرى في واشنطن بين رئيس أذربيجان إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي تم خلاله التوقيع بالأحرف الأولى على معاهدة السلام وإقامة العلاقات بين البلدين، إلى جانب توقيع إعلان سياسي مشترك في البيت الأبيض. واعتبر رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في بيان مشترك، أن هذه الخطوة تمثل "تطورًا كبيرًا يمهّد لسلام دائم ومستدام بين أرمينيا وأذربيجان، ويتوّج سنوات من الجهود الأوروبية".
ودعا البيان إلى التنفيذ الفوري والمتّسق للإجراءات المتفق عليها لضمان تقدم ثابت نحو التطبيع الكامل للعلاقات بين البلدين، مشيرًا إلى أن بروكسل شجّعت مرارًا قيادتي البلدين على اتخاذ خطوات حاسمة، بما في ذلك خلال قمة المجموعة السياسية الأوروبية في تيرانا بشهر مايو 2025.
وأكّد الاتحاد الأوروبي دعمه القويّ لمسار عودة العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان، واستعداده للاستثمار في مشاريع الربط الإقليمي والانفتاح الكامل، بما يعود بالنفع على السكان الذين فرقتهم تداعيات النزاعات، ويقرّب المنطقة من السلام والاستقرار والازدهار المستدام.
0 تعليق