احتال زوجان من نيوزيلندا بمشروع استثماري بقيمة 2.3 مليون دولار أمريكي بإدعاء أن العائلة صديقة لأسطورة السلة مايكل جوردان وأثرياء آخرين حول العالم .
ووقع 61 مستثمراً في فخ توماس أليكس تويرا وزوجته أروها بين أعوام 2014 و2021 بعد وعود بأرباح مضاعفة، لكن لم يحصل المستثمرون على دولار واحد وأنفق الزوجان المال في رحلات سياحية ومقتنيات ثمينة ثم وقعا في قبضة الشرطة .
ونشرت المحكمة تفاصيل عملية النصب وكيف استخدم الزوجان تدينهما الظاهري في جذب المستثمرين عبر دعوتهم للمنزل وعرض صور مفبركة مع جوردان ومشاهير آخرين، وقال المدعي العام أن الزوجين استغلا طيبة وثقة مجتمعهم المتحفظ دينياً وسوف يصدر الحكم بحقهما في نوفمبر المقبل.